لقاء أوباما – كاسترو في هافانا يكرّس عملية التقارب التاريخية بين البلدين

 


فتحت زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى كوبا الباب أمام عودة العلاقات بين البلدين بعد قطيعة لأكثر من أربعة وخمسين عاما، فقد التقى أوباما نظيره الكوبي راوول كاسترو في حين يُرتقب أن يلقي خطابا في مسرح هافانا الكبير يوم غد الثلاثاء.

الرئيسان الاميركي باراك اوباما والكوبي راوول كاسترو

الرئيسان الاميركي باراك اوباما والكوبي راوول كاسترو

وقد بدأ اللقاء بين الرئيسين الاميركي باراك اوباما والكوبي راوول كاسترو في قصر الثورة في هافانا لاجراء محادثات تكرس عملية التقارب التاريخية بين البلدين، كما افادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوباما الذي يلتقي راوول كاسترو للمرة الثالثة رسميا هو اول رئيس اميركي يزور كوبا منذ العام 1928. وسيرسم لقاء المسؤولين في القصر الرئاسي في ساحة الثورة الخطوط العريضة لهذه العلاقة الجديدة.

وبدأ الرئيس الاميركي نهاره بتوجيه تحية الى خوسيه مارتي، صانع الاستقلال الكوبي في حين التقت السيدة الاميركية الاولى ميشيل اوباما طلابا كوبيين.

وبالنسبة لاوباما الذي يغادر البيت الابيض بعد 10 اشهر فان الهدف واضح وهو ترسيخ عملية التقارب مع هافانا بغض النظر عمن سيخلفه في العام 2017 سواء كان من الجمهوريين او الديموقراطيين.

وسيكون اللقاء مع نظيره الكوبي الذي لم يحضر الى المطار لاستقباله، مناسبة أيضا لطرح المواضيع الشائكة غداة ما يُزعم عن “اعتقالات” جديدة استهدفت الحركة المنشقة “السيدات بالابيض”.‎

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.