مداهمات في تونس والعملية العسكرية مستمرة في الشعانبي

مظاهرة - تونس

الميادين:

مصدر أمني تونسي يعلن عن مقتل مسلّح متشدد واعتقال أربعة في مداهمات لقوات الأمن التونسية في العاصمة تونس، فيما تتواصل العملية الأمنية في جبل الشعانبي بتنسيق مع الجزائر، والأزمة السياسية تتفاقم مع رفض “النهضة” تغيير المجلس التأسيسي والحكومة.

أنصار “النهضة” يتظاهرون في مليونية دعم الشرعية” في تونس
أنصار “النهضة” يتظاهرون في مليونية دعم الشرعية” في تونس
أفاد مصدر أمني تونسي عن مقتل مسلح وصف بالمتشدد، وجرحَ آخَر واعتقال أربعة آخرين في مداهماتِ قوات الأمن التونِسية منازل يتحصَّن فيها مسلَّحون في العاصمة تونس.

وأفادَ شهود عِيان عن تبادل كثيف لإطلاق النار ِبمنطقة الوردية في ضواحي العاصمة التونِسية، وأشاروا إلى تصاعد الدخَان بالقرب من ثُكنة لقوات الحرَس التونسي.

وفي سياق متصل، واصل الجيش التونسي عمليتَه العسكريةَ بجبال الشعانبي، وسْط حديث عن تنسيق امنيٍ كبير مع الجزائر، وتشكيل ِلجنة أمنية مشترَكة، لرصد تحركاتِ المجموعات المسلحة ومواجهتِها.

ويبدو أنّ العملية عسكرية بجبال الشعانبي دخلت مرحلة حاسمة في ظل اطلاق الجيش التونسي لعملية واسعة، أشرك فيها الجيش قوات المدفعية والقوات الجوية والقوات الخاصة مما يعكس تغيّراً في استراتيجية الجيش قد يراد منها استباق تحرك المجموعات المسلحة ، ووضع حدّ لبؤر أمنية يمكن أن تتحول الى مراكز انطلاق عمليات تستهدف الداخل التونسي.
سياسياً أَعلن رئيسُ حركةِ النهضة راشد الغنوشي أمان الآلاف من مؤيدي حركة “النهضة” الذين تظاهروا في وسط العاصمة ليل السبت في “مليونية دعم الشرعية”، “أن تغيّير المجلسِ التأسيسي والحكومة، يجب أن يحصل عبر صناديق الإقتراع”.

بدوره أيضاً، رفض رئيسُ الوزراء التونسي علي العريض دعَوات قِوى المعارضة لحلِّ المجلس التأسيسي معتبراً أن هذا الخِيار سيقود البلادَ “نحو المجهول.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.