مسؤول جديد يغادر “CBS” بعد اتهامه بالتحرش

 

غادر المنتج التنفيذي لبرنامج “60 مينيتنس” الإخباري الشهير محطة “سي بي أس” إثر اتهامه بالتحرش بنساء كثيرات، بعد بضعة أيام على تنحي المدير العام للمحطة ليسلي مونفيز إثر اتهامات مشابهة.

وفي رسالة داخلية نشرتها محطة “سي بي أس نيوز”، أشار رئيس الخدمة الإخبارية في المحطة ديفيد رودز إلى أن قرار إقالة جف فاغر لم يكن متصلا “مباشرة” بالاتهامات الموجهة في حقه.

وقد اتهم المنتج في مقالة نشرتها مجلة “ذي نيويوركر” في تموز/يوليو بالتحرش بموظفات في “سي بي أس” خلال سهرات نظمتها المحطة.

وفي مقالة أخرى نشرت الأحد، أكدت امرأة أن جف فاغر ساهم في نشوء جو سلبي في “سي بي أس” إذ بات أعضاء ذكور كثر في فريق برنامج “60 مينيتس” يتفوهون بملاحظات مسيئة ويسمحون لأنفسهم بالقيام باحتكاكات جسدية.

ونفى المنتج هذه الاتهامات موضحا في تعليق أصدره بعد إعلان تنحيه أن هذا القرار غير متصل بالاتهامات الموجهة إليه بل هو مرتبط برسالة عالية النبرة وجهها لصحافي في المحطة لمطالبته بمعالجة هذا الملف بطريقة متوازنة.

وتجري محطة “سي بي أس” حاليا تحقيقا لتبيان الحقيقة في شأن الاتهامات الموجهة لجف فاغر وأيضا لليسلسي مونفيز الذي تم الإعلان عن رحيله الأحد.

وفي وثيقة نشرتها الإثنين الهيئة الأميركية للأسواق، أشارت محطة “سي بي اس” إلى أنها ستضع جانبا مبلغ 120 مليون دولار في انتظار نتائج التحقيق.

وإذا ما خلصت التحقيقات إلى إدانة ليسلي مونفيز بالتهم الموجهة إليه، فإنه لن يتقاضى شيئا من هذا المبلغ. أما في حال العكس، فستدفع له هذه الأموال بالكامل على شكل تعويض نهاية خدمة.

وبحسب وسائل إعلامية عدة، فإن الاتفاق الموقع بين “سي بي أس” وليسلي مونفيز المتهم بالتحرش باثنتي عشرة امرأة ينص على أن تبقى خلاصات التحقيق سرية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.