مصدر مسؤول: #أنصار_الله ليسوا بحاجة لشهادة #الخارجية_الأمريكية

 

علق مصدر مسؤول، اليوم الجمعة على تصريح وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص انصار الله بأنها “لا تعتبر الحوثيين منظمة إرهابية” موضحا فيه بالعديد من النقاط.
وأكد أن “أنصار الله لا ينتظرون شهادة من أحد لاسيما الولايات المتحدة الامريكية”.
وأوضح أن “المسالة لا تتعلق بنوايا امريكا الحسنة تجاه حقوق الشعوب العربية والمسلمة وقواها الحية بما في ذلك انصار الله” وإنما تتعلق ” بهوية وفكر وسلوك أنصار الله الذي سيجعل من اي خطوة أمريكية في هذه المرحلة كشفا للأجندة الأمريكية بشكل مبكر”.
وأشار إلى أن أمريكا وفي ضوء نتائج العدوان ” فشلت في تحجيم انصار الله ” بل “حولتهم الى قوة شعبية شديدة التماسك مقابل بقية القوى الكرتونية لاسيما المدعومة ” رغم العدوان العالمي لمدة عام ونيف.
وتابع أن النتائج السابقة للعدوان” جعلت الامريكان يتريثون في قراءة المشهد اليمني ويتعاملون معه بحذر شديد”.
وأضاف أن الامريكان في “أوقات لاحقة قد يذهب الى تصنيف انصار الله في قوائمه في الوقت الذي يراه مناسب وبعد ان تفشل خطوات أخرى كالاحتواء”.
وقال المصدر إن الأمريكيين لم يوفروا “كل الوسائل لمحاربة انصار الله والقضاء عليهم بدءا من ضغوطه على النظام السابق إلى الدفع بآل سعود وبقية الاعراب لشن العدوان العالمي الذي كان هدفه الأساس القضاء على انصار الله”.
وأكد أن عدم قناعة الأمريكي بأن أنصار الله ليس “حركة ضمن الجماعات الموصومة بالإرهاب لا يعني انه اعطانا جميلة او قدم لنا مكرمة فهو في الحقيقة لم يوفر جهدا لتحقيق أهدافه السابقة”.

وقال يدرك الأمريكان أن “خطوة مثل تلك لن تضيف له شيئا في حربه على الشعب اليمني وفي طليعته انصار الله وانما ستكون اي خطوة في هذا الاتجاه سببا في مزيد من الالتفاف حولهم وبالمقابل تعرية ادوات العدوان وما يسمى بشرعية المنفى”.
ونوه أنه في هذه المرحلة يحرص “الأمريكي بشكل غير مباشر على تضليل مجتمعات عربية ذات لون مذهبي مغاير عبر وسائل اعلام وابواق مؤيدة للعدوان تعمل بشكل مدروس على الحديث عما يعتبروه التقاء في اجندة محاربة التكفيريين بين أمريكا وانصار الله”.
واعتبر أن الأمر فيه مغالطة وتظليل ” فأمريكا وإن كان تحركها دائما تحت شعار محاربة الإرهاب الا انها الراعية الحقيقية لجماعات داعش والقاعدة بشكل مباشر” لافتا إلى دعم أمريكا للقاعدة و داعش في اليمن بمسمى مقاومة والنظام السعودي ناشر التكفير والتطرف في العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.