مصر: إستهداف محطة الكهرباء في مدينة الإنتاج الإعلامي و"أجناد مصر" يتبنى العملية

egypt-cairo-media

أعلن تنظيم “أجناد مصر” الإرهابي عبر حساب يحمل اسمه على تويتر مسؤوليته عن تفجير المحطة الكهربائية الخاصة بمدينة الإنتاج الإعلامي وانقطاع الكهرباء عن معظم القنوات الفضائية.

وكانت سلسلة انفجارات هزت مدينة الإنتاج الإعلامي، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية، من العثور على خمس قنابل شديدة الانفجار، في محيط الانفجار الرئيسي.

يأتي ذلك بالتزامن مع عملية أمنية واسعة تشنها القوات المصرية شمال سيناء وتحديداً في مناطق شرق العريش والشيخ زويد وجنوب وغرب رفح.

واعتمدت القوات المصرية في عمليتها على الطائرات من دون طيار و”إف 16″. وترافق الدعم الجوي براً مع فرق العمليات والقوات الخاصة بمكافحة الإرهاب وآليات من المدرعات والجيبات وعربات الهامر.

وسمعت من أماكن كثيرة أصوات انفجارت قوية كما أطلقت النيران التحذيرية بكثافة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة أثناء التحركات العسكرية فيما تواصل إغلاق الميادين والشوارع كافة التى تقع بها تمركزات أمنية، إضافة إلى إغلاق جزئي لطريق العريش- رفح ومحيط مديرية أمن شمال سيناء.

في غضون ذلك أقامت السلطات المصرية منطقة عازلة بينها وبين قطاع غزة بعمق كيلومتر واحد وطول 13,5 كلم، مجددة حالة الطوارئ وحظر التجول في قسم من شمال
سيناء بما يشمل المنطقة الحدودية مع غزة لثلاثة أشهر إضافية بعد فرضه لمدة مماثلة بعد هجوم تشرين الأول/أكتوبر الدامي الذي قتل فيه ثلاثون جندياً.

كل هذا لم يمنع استمرار الهجمات حيث وقعت هجمات ضد قوات الأمن في قلب العريش نفسها وفي وقت حظر التجول، بل إن دائرة الهجمات توسعت مستهدفة القوات المصرية والمدنيين في هذه المنطقة المضطربة أمنياً.

فقد فتح مسلحون النيران على حواجز أمنية في رفح، واستهدفت تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة مركز الشرطة في مدينة العريش، وعبوات ناسفة مدرعات الجيش في مدينة الشيخ زويد شمال سيناء. الهجمات تبنتها جماعة “أنصار بيت المقدس” إحدى أخطر الجماعات المسلحة في مصر والتي بايعت تنظيم داعش وأصبحت تطلق على نفسها “ولاية سيناء”.

هذا التنظيم
الذي ينشط في شمال سيناء وكذلك على الحدود الغربية لمصر من خلال فرعه في ليبيا الغارقة في الفوضى لم تقتصر أعماله هنا فقط بل بات أيضاً يستهدف بهجماته مناطق أخرى في مصر كالإسكندرية والعاصمة المصرية القاهرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.