معظم قرى وادي بردى تدخل المصالحة الوطنية.. والعمليات العسكرية مستمرة لليوم الثاني

أكد مصدر أمني في وادي بردى بريف دمشق استمرار العمليات العسكرية المكثفة والدقيقة لليوم الثاني في المنطقة بعد نقض المسلحين للاتفاق المبدئي واستهداف ورشات الصيانة التي حاولت الدخول للوصول لإصلاح ما دمره المسلحون في نبع عين الفيجة.

المصدر أشار لمراسل وكالة أنباء فارس أن رمايات مركزة صاروخية وجوية استهدفت مقرات مسلحي النصرة في عدة قرى خاصة في بلدتي بسيمة وعين الفيجة.
المصدر بين أن العمليات العسكري تأتي بالتزامن مع استمرار الجهود الحثيثة من قبل لجان المصالحة الوطنية وأهالي وادي بردى، مبيناً أن اليوم ويوم أمس شهدا اجتماعات مكثفة بهدف إيجاد صيغة توافقية لتسوية وضع مسلحي جميع قرى الوادي، مؤكداً أن 7 قرى حالياً شملها اتفاق التسوية وتحييد الأعمال القتالية فيها، نظراً لموافقة مسلحيها على تسليم المناطق للجيش السوري وهي سوق وادي بردى والبرهلية وكفر العواميد والحسينية ودير قانون وكفير الزيت ودير مقرن.
المصدر أكد أن جميع قرى وادي بردى تتمع بخصوصية ترابطها الجغرافي، فلا يمكن التمييز بين قرية وأخرى نظراً لتلاصقها، لكنه أوضح أن لقريتي كفير الزيت ودير مقرن أهمية بالغة، فدخولها خط المصالحة الوطنية يساعد كثيراً إما في إتمام الحل العسكري وذلك لملاصقتهما لبلدة نبع الفيجة أو على مستوى إنجاز أسرع للمصالحة الوطنية، مضيفاً أنه وفي حال تمركزت وحدات الجيش في هاتين القريتين فهذا يعني أن بلدة عين الفيجة أصبحت بحكم المسيطر عليها، وهو الأمر الذي يؤدي لتضييق وحصار الميليشيات المسلحة الرافضة للمصالحة من جبهة النصرة.
إلى ذلك ختم المصدر بتأكيده أن العمل العسكري سيبقى مستمراً بالتزامن مع الجهود الحثيثة لإنجاز مسار التسوية السلمية، مشيراً أن لأهالي قرى وادي بردى الفضل الأكبر في تسهيل عمل وحدات الجيش، مطالباً إياهم بإعلاء الصوت أكثر والضغط على مسلحي قريتي نبع الفيجة وبسيمة من أجل إيجاد حل نهائي سلمي لوادي بردى.

دخول بلدتي كفير الزيت،دير مقرن،خط المصالحة،سيطرة الكاملة، نبع الفيجة

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.