مفاجاة.. سامسونغ في طريقها الى الزوال مثل نوكيا!

عقب بيع شركة نوكيا إلى مايكروسوفت وانتهاء عقد وجود نوكيا كالمعبر الحقيقي عن الهواتف المحمولة، جاء الدور على شركات أخرى لتنتهي في سوق صناعة الهواتف المحمولة؛ بسبب ضعف مبيعاتها أو مشكلات داخلية لديها.

1. شركة بلاك بيري: تتوالى خسائر شركة بلاك بيري الكندية للعام الثاني على التوالي، حيث قامت مؤخرا بتسريح عدد كبير من موظفيها حول العالم، مع تزايد الشائعات حول عرض الشركة للبيع، ونية شركة مايكروسوفت للاستحواذ عليها إلى جانب 3 شركات أخرى منها لينوفو الصينية.

وبدأت الشركة خسائرها الكبيرة بخسارة ما يصل إلى نحو مليار دولار في الربع الثاني من عام 2013 وأعلنت بدء تعافيها في الربع الثالث من عام 2014 بخسائر قليلة قدرت بـ 207 ملايين دولار لتغلق العام بخسائر 793 مليون دولار، وهو ما يؤكد قرب انتهاء شركة بلاك بيري قبل نهاية العام الجاري.

وفيه تصريح، الجمعة، لرئيس الشركة، أكد فيه أن الشركة مستمرة في أعمالها فقط؛ بسبب البيانات التي تؤمنها ولخوفها من سيطرة شركة أخرى عليها مع وجود عملاء هامين وعلى قدر كبير من المسئولية وأبرزهم رؤساء معظم الدول.

2. شركة شارب: الشركة اليابانية العملاقة، تعاني من خسائر كبيرة في جميع قطاعاتها الإلكترونية حيث سجلت خسائر تصل إلى 3 مليار دولار، خلال عام 2014 وهي ما أجلت الإعلان عنه حتى انتهاء الربع الأول من العام الجديد مع أمنيات لها بوقف نزيف الخسائر، وقامت شركة شارب بتسريح آلاف الموظفين وشطب أكثر من 3 آلاف وظيفة، ووجد عدد من الخبراء الحل المؤقت لوقف النزيف في وقف وحدة الهواتف المحمولة والتي لم تحقق أي نجاح في الأسواق العالمية بالرغم من عمل الشركة على هواتف مميزة، مع مبيعات قليلة في السوق اليابانية.

ومن المتوقع أن تتوقف وحدة الهواتف المحمولة في شركة شارب العملاقة؛ للحفاظ على الوحدات الأخرى للتلفزيونات الذكية والأجهزة المنزلية في غضون عامين على أقصى تقدير.
3. شركة سامسونغ: الصدمة الكبرى لمستخدميها هو أن شركة سامسونغ إلى زوال، فبحسب الخبراء يتوقع أن تكتسح الشركات الصينية سوق المحمول خلال الـ 3 سنوات القادمة مع تراجع الشركات المسيطرة على السوق للأعوام الماضية وأبرزها سامسونغ.

وتكبدت الشركة خسائر كبيرة في العام الماضي وصلت إلى 50% في الربع الرابع، إلا أن إطلاق هاتف غالاكسي S6 أوقف نزيف الخسائر في الربع الثاني من 2015، ولكن يتوقع أن تعاود الخسائر مرة أخرى في النصف الثاني من العام الجاري، وهو ما يؤكد أنه ومع سيطرة الشركات الصينية فإن سامسونغ مصيرها النهائي بعد عدد من السنوات إلى زوال.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.