منعطفات هامة من تاريخ الثورة البحرينية السلمية

 

الاتجاه برس  

اشتعلت شرارةُ الثورة في البحرين ليكون يوم الرابع عشر من فبراير عام 2011 علامة فارقة في تأريخ هذه الجزيرة الصغيرة، و تصاعدت الحالة الشعبيّة في هذا اليوم بعد انتشار خبر استشهاد الشاب علي مشيمع إثر إصابته بالرصاص الانشطاري

ففي الـ 15 من فبراير، ثاني أيام الثورة، وخلال مراسم تشييع جثمان الشهيد علي المشيمع، تمكن عشرات الآلاف من المواطنين الوصول إلى ميدان اللؤلؤة في العاصمة البحرينية المنامة ونصبوا خيام الاعتصام

وفي فجر يوم الخميس 17 فبراير 2011م، شنت قوات النظام البحريني هجوما دموياً على المعتصمين في دوار اللؤلؤة وهم نيام، مما أدّى لاستشهاد أربعة مواطنين، وسقوط مئات الجرحى

وأما في يوم الجمعة 18 فبراير 2011م، تقدّمت الجماهير البحرينية متحدية الجيش البحريني  وهي تنادي ( سلمية سلمية ) ووقفت أمام الدبابات التابعة للجيش البحريني، فما كان من عناصر الجيش سوى إطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين، ليسقط الشهيد عبدالرضا بو حميد شهيداً، إلى جانب عشرات الجرحى

الى ذلك تصاعدت التظاهرات المتوجهة نحو ميدان اللؤلؤ المحاصر بعناصر الجيش البحريني يوم السبت الذي يصادف الـ 19 فبراير 2011م، ومع اقتراب عشرات الآلاف من المواطنين إلى الميدان، اضطر الجيش إلى الانسحاب ليترك الميدان ساحة مفتوحة إلى المتظاهرين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.