من الصحافة العربية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:

الحياة: مصر: جهود دولية لحل سياسي

قالت الحياة: بدا أن تحركات دولية للدفع في اتجاه مخرج سياسي للأزمة في مصر دفعت السلطات إلى التهدئة لإتاحة الفرصة لوساطة، تزامناً مع وصول نائب وزير الخارجية الأميركي ويليام بيرنز إلى القاهرة مساء أمس للقاء مسؤولين اليوم، وكان لافتاً أن جماعة «الإخوان المسلمين» لم تستبعد لقاءه رغم انتقادات وجهتها إلى واشنطن.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس إن بلاده ودولاً أخرى تعمل بدأب لجمع الأطراف في مصر للبحث عن حل سلمي للأزمة… وشكر الوزير الإماراتي نظيره الأميركي على الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة «في محاولة لتهدئة الوضع في مصر». وقال: «نريد أن نطمئن إلى أن الحكومة الموقتة ستنجح في قيادة مصر نحو مستقبل افضل… نريد أن نرى وضعاً طبيعياً في مصر لأن التسوية هي الطريق الوحيد نحو تقدم مصر».

وفي القاهرة، أكد نائب الرئيس للعلاقات الخارجية محمد البرادعي في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي «يدرك الحاجة إلى التوصل إلى حل سياسي. لكن بالطبع عليه مسؤولية حماية البلاد بالمعنى الأمني. الجيش على الحافة». وقال: «لا أريد أن أرى المزيد من الدماء. لا أحد يريد ذلك. نبذل قصارى جهدنا. لذلك أؤيد حواراً ينبذ العنف في إطار صفقة لوقف كل هذه التظاهرات ثم البدء في بناء البلد». وأضاف أن «الإخوان في حاجة إلى أن يتعاونوا، لكنهم في حاجة بالطبع إلى أن يشعروا بالأمن. يحتاجون حصانة، وألا يشعروا بأنهم مستبعدون، وهي أمور نحن على استعداد لتوفيرها»…

وتراجعت الشرطة أمس عن قرار فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأعلنت في موقف لافت أن «فكرة اقتحام الاعتصام بالقوة فكرة مرفوضة من قبل وزارة الداخلية».

في المقابل، استبق «الإخوان» زيارة بيرنز بتصعيد في الشارع عبر مسيرات خرجت من 33 مسجداً في القاهرة والجيزة إلى مقري الاعتصام، إضافة إلى تكرار حصار مدينة الإنتاج الإعلامي وبدء اعتصام ثالث في حي الألف مسكن شرق القاهرة.
القدس العربي: بيرنز في القاهرة.. وكيري يعلن جهودا لـ’جمع الاطراف’.. ‘الاخوان’ يحاولون اقتحام ‘الانتاج الاعلامي’ والبرادعي يدعو للعفو عنهم مقابل وقف التظاهر

قالت القدس العربي: تسابقت التطورات الأمنية مع الجهود السياسية في المشهد المصري الجمعة، حيث تواصلت استعدادات وزارة الداخلية لفض اعتصامي رابعة والجامعة، وحثت المعتصمين على المغادرة في اقرب فرصة، بينما عمدت جماعة ‘الاخوان’ إلى التصعيد آذ حاولت اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، ما اضطر قوات الأمن لإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وقام عدد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بقطع طريق جسر السويس تمهيدا لاعتصام في ميدان ‘ألف مسكن’، ما يمثل تصعيدا جديدا من الجماعة، بينما لا يزال محيط مدينة الإنتاج الإعلامي يشهد حاليا حالة من الكر والفر بين مؤيدي المعزول وقوات الأمن…

من جهة أخرى دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان الجمعة إلى عودة الوضع في مصر غالى ‘طبيعته’، بعد شهر من عزل محمد مرسي عن الرئاسة.

وقال كيري في تصريح إلى الصحافيين الذين يرافقونه أن على مصر أن “تبدأ في إعادة الاستقرار لكي تكون قادرة على جذب رجال الأعمال (…) سنعمل بقوة لجمع كل الأطراف للتوصل إلى تسوية سلمية تتيح للديمقراطية أن تتطور وتحترم حقوق الجميع”. وأضاف الوزير الأميركي “أن أخر شيء نريده هو حصول المزيد من العنف’.

وتزامنت تصريحات كيري مع وصول نائبه وليام بيرنز إلى القاهرة مساء الجمعة، حيث من المتوقع أن يستقبله وزير الخارجية نبيل فهمي اليوم السبت.
الاتحاد: الشرطة تفضهم بالقنابل المسيلة للدموع وأنباء عن إصابة جنديين بطلقات.. أنصار مرسي يخفقون في اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي

قالت الاتحاد: انسحب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أمس، من محيط مدينة الإنتاج الإعلامي، في ضاحية 6 أكتوبر (غرب القاهرة)، في طريقهم إلى اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى، بعد إطلاق قوات الأمن وابلاً من القنابل المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم، وعاد الهدوء لمحيط مدينة الإنتاج الإعلامي ثانية، بحسب صحيفة “المصري اليوم”. وإلى ذلك، أشارت قناة “النيل” الإخبارية إلى إصابة جنديين بطلقات خرطوش في الاشتباكات. ومن جانبه، أغلق الأمن جميع الطرق المؤدية لمدينة الإنتاج الإعلامي عقب انسحاب أنصار مرسي. وأطلقت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع على تجمّع الإسلاميين المناصرين لمرسي بعدما “حاولوا اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، حسب ما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني. وقال المصدر الأمني إن “مئات من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي حاولوا اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي مقر القنوات الفضائية الخاصة في مصر، وهو ما دعا الأمن لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم”. ونقلت صحيفة “اليوم السابع” في وقت سابق عن عدد من أنصار الرئيس المعزول إعلانهم الدخول في اعتصام مفتوح أمام مدينة الإنتاج الإعلامي. وقال شاهد عيان إن بعض مؤيدي مرسي رشقوا الموقع الخاص بأفراد حراسة البوابة رقم 4 بالحجارة، مما أدى لتحطيم الزجاج، تلا ذلك إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم من داخل المدينة. وأضاف: “سيارات المتظاهرين كانت فيها حجارة استخدموها في الهجوم”. وتابع أن بعض المتظاهرين حاولوا اقتحام البوابة، لكن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة حال دون ذلك. وكانت وزارة الداخلية عززت اليوم قوات الأمن بالمدينة التي تعمل منها قنوات تلفزيونية عديدة، تحسباً لمظاهرات أنصار مرسي التي سميت “مصر ضد الانقلاب”، ولم يشر بيان أصدرته وزارة الداخلية إلى عدد المتظاهرين أو ما إذا كان أحد منهم اعتقل أو أصيب…

وأضاف التلفزيون المصري أن وزارة الداخلية تستبعد فكرة اقتحام مكان اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول، وأن “فكرة الاقتحام بالقوة فكرة مرفوضة من قبل وزارة الداخلية”، مشيراً إلى أنه سيتم فرض حصار في جميع الشوارع المؤدية إلى رابعة. وأعلنت منصة “رابعة العدوية” مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين، عن اعتصامين في ميدانين جديدين، وهما ميدان “ألف مسكن” بمصر الجديدة، و”مصطفى محمود” بالمهندسين، وذلك بجانب اعتصامي “رابعة العدوية” و”النهضة”، والتي أعلنت وزارة الداخلية عن نيتها فضهما.
البيان: باستخدام سلاحي البر والجو في جبل الشعانبي على الحدود الجزائرية.. الجيش التونسي يطلق عملية كبرى ضد المتشددين

قالت البيان: بدأ الجيش التونسي أمس عملية جوية وبرية واسعة النطاق ضد متشددين في منطقة جبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية، من المرجح أن تتواصل على مدى ثلاثة أيام، وتستهدف 53 متشدداً من تونس والجزائر.

وأعلن الناطق باسم القوات التونسية المسلحة توفيق رحموني لإذاعة «موزاييك اف ام» أن الجيش بدأ أمس عملية جوية وبرية «واسعة النطاق ضد إرهابيين في جبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية، من المرجح أن تتواصل على مدى ثلاثة أيام، وتستهدف 53 متشدداً من تونس والجزائر»…

وذكرت مصادر محلية تونسية أن عمليات القصف الجوي شملت المناطق الجبلية المحيطة بقرى بئر أولاد نصر الله، ورأس الثور، ووادي الحطب التي شهدت الليلة قبل الماضية اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش التونسي ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

وبحسب إذاعة «موزاييك أف أم»، فإن الجيش استخدم مدفعية الميدان أيضاً لقصف تلك المناطق، بعد الكشف بالتعاون مع المخابرات الجزائرية عن وجود نحو 53 إرهابياً مسلحاً يختبؤون فيها».

ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية لم تذكرها بالاسم قولها: إن «الإرهابيين توزعوا على مجموعتين الأولى تتألف من 45 عنصراً تحصنت بتلال بلدة (بئر أولاد نصر الله)، والثانية تتشكل من ثمانية عناصر في بلدة (رأس الثور)».

وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية الجوية «قد تتواصل على مدى ثلاثة أيام، حيث وصلت صباح أمس تعزيزات عسكرية إضافية إلى محافظة القصرين للقضاء على الإرهابيين».
الشرق الأوسط: قصف جوي وبري لمعاقل الإرهابيين.. ووزارة الدفاع تتوقع تواصل الهجمات لأيام.. طائرات مقاتلة من نوع «إف 5» وقصف بالمدفعية الثقيلة لجبل الشعانبي

قالت الشرق الأوسط: تحولت منطقة القصرين وسط غربي تونس إلى «ساحة حرب» سيطر عليها أصوات الطائرات وقصف المدفعية الثقيلة، وجابت أعداد غفيرة من الجنود وأعوان الحرس والفرق المختصة في الإرهاب المنطقة بهدف تجفيف المنابع والقضاء على التنظيمات الإرهابية المتحصنة منذ أشهر في جبال الشعانبي، في حين ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، أن «القصف الجوي والبري سيتواصل إلى حين القضاء على العناصر الإرهابية وتطهير الجبل من الإرهابيين».

في غضون ذلك، أعلنت رئاسة الحكومة التونسية في بلاغ لها أن علي العريض، رئيس الحكومة، يعقد اليوم على الساعة الواحدة بعد الظهر في قصر الضيافة بقرطاج (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية) جلسة إعلام وحوار مع قادة الأحزاب والمنظمات والهيئات المهنية حول التطورات الأخيرة في تونس وبحث سبل مقاومة ظاهرة الإرهاب. وأضافت أن الجلسة ستكون مشفوعة بندوة صحافية. وذكرت مصادر سياسية من المعارضة لـ«الشرق الأوسط» أن العريض سيحاول استغلال الظرف السياسي الحالي المتسم بتوجيه الأنظار نحو ملف الإرهاب، للتخفيف من الدعوات الداعية إلى إسقاط الحكومة وحل المجلس التأسيسي.
الخليج: 350 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في “الأقصى”

قالت الخليج: أدى نحو 350 ألف مصل من مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ48 أمس، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم في رحاب المسجد الأقصى المبارك .

وانتظم المصلون في الأماكن المخصصة لهم في حين تولت عناصر الكشافة الفلسطينية عملية النظام وإرشاد المصلين، حيث خصصت الأوقاف الإسلامية ساحة صحن مسجد قبة الصخرة وبعض اللواوين والساحات الفرعية للنساء في حين تم تخصيص مصليات الجامع القبلي والأقصى القديم والمصلى المرواني ومسجد عمر وسائر الساحات والباحات واللواوين للرجال…

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت عدم سماحها لأهالي الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من دخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى، الأمر الذي دفع بعشرات الشبان لتسلق مقاطع من جدار الضم والتوسع للوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه، في حين شهدت المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس ازدحامات واختناقات مرورية بسبب إجراءات الاحتلال المشددة والتدقيق ببطاقات المصلين…
العرب القطرية: أوروبا تتخذ إجراءات احتياطية.. واشنطن تحذر من هجمات في الشرق الأوسط

قالت العرب القطرية: حذرت واشنطن أمس الجمعة من تهديدات يشتبه بأن تنظيم القاعدة يعد لارتكابها خصوصا في أغسطس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ونشرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا يدعو جميع مواطنيها في العالم إلى توخي الحذر. وكانت أعلنت الخميس عن إغلاق 22 على الأقل من سفاراتها وقنصلياتها الأحد لأسباب أمنية. وأضافت وزارة الخارجية أن من الممكن شن اعتداءات «خصوصا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وأوضحت الخارجية الأميركية أن «المعلومات الحالية تفيد بأن القاعدة وتنظيماتها التابعة لها تواصل الإعداد لاعتداءات إرهابية في المنطقة وسواها. ويمكن أن تضاعف جهودها لتنفيذ اعتداءات قبل نهاية أغسطس».

ويشير التحذير إلى «اعتداءات إرهابية محتملة في وسائل النقل وبنى تحتية سياحية أخرى».

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الخميس عزمها على إقفال سفاراتها الأحد وهو اليوم الأول من أسبوع العمل في عدد كبير من البلدان الإسلامية، ويمكن أن تبقى سفارات وقنصليات مقفلة فترة طويلة.

والسفارات والقنصليات المعنية هي تلك الموجودة في إسرائيل وجميع السفارات في العالم العربي وكذلك القنصليات والسفارات الموجودة في البلدين المؤلفين من أكثرية مسلمة وهما أفغانستان وبنجلاديش.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.