نصركم دائم … الرابع عشر من آب يوم انتصار المقاومة وسيّدها يطلّ من وادي الحجير

mahrajanentissar2015

إذاعة النور:

صباح النصر والمقاومة، صباح الخير في يوم الفصل بين السلة والذلة… صباح الجنوب وجنبات البقاع ووعد الضاحية، صباح المقاومة تزهر بعبق المجاهدين يطوفون بين الحقول وكل القرى ويبشرون بفجر يسطع وهزيمة مُرة يتجرعها العدو ….
ثلاثة وثلاثون يوما تحكي أسطورة الصمود بثلاثيةٍ مذهبةٍ بين شعبٍ ومقاومة وجيش وقفت أمام عصف من أرباع العالم، استجمع قدراته وأذيال حقده أمام إرادة صلبة من ايمان وعزم لا يلين.
من وادي الحجير وادي الشهداء موئل الأحرار والثوار يأخذ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الموقف والقرار كما أسلافه من سلالة الطهر، في مهرجان “نصركم دائم” عند الخامسة والنصف عصراً في وادي الحجير …
وللرابع عشر من آب ذكريات عز وكرامة تختزنها ذاكرة اللبنانيين وتختزلها معاني الإنتصار على عدو ظن لسنوات طوال أن لبنان مكسر عصاه، فكانت الهزيمة بانتظاره بعد ثلاثة وثلاثين يوماً، وكان النصر للمقاومة وشعبها.
“إنه يومٌ جلب لنا الفخر والعزة والكرامة والانتصار المؤزر على العدو الإسرائيلي، إنه يوم المقاومة وانتصار الإرادة على الاستكبار.. لقد انتصرنا بفضل دماء الشهداء”…هذا ما يؤكده اللبنانيون في ذكرى الانتصار الإلهي، ويرون أن لوادي الحجير، مكان إحياء السنوية التاسعة للإنتصار، رمزية خاصة، “فهناك تتجسد عطاءات الشهداء، وهناك لا زلنا نحيا بكرامةٍ وإباء”.
شعبُ المقاومة على موعد جديد من مواعيد المجد والكرامة والمكان وادي الحجير، حيث الإنتصارات تبشر بانتصارات لاحقة… ويبقى “نصركم دائم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.