هكذا أوقعت الجاسوسة أبرز "الدواعش" في غرامها!

150225070957631.jpg

إخترق مكتب التحقيقات الفيديرالية (أف بي آي) غرفة نوم أحد أبزر الوجوه الداعشية المقربة من زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، بزرع جاسوسة في بيت مغني الراب الألماني السابق ديسو دوغ، المعروف باسم أبوطلحة الألماني، وفق ما اكدت قناة فوكس نيوز الاميركية.

ونجح الأميركيون بالتعاون مع نظرائهم الألمان في المخابرات الخارجية، “في التسلل إلى غرف نوم الإرهابيين لفترة طويلة”، وخاصة إلى مخدع مغني الراب السابق، بعد وضع عميلة حسناء  في طريقه، اعتماداً على معرفة دقيقة بزير النساء الألماني، الذي لا يصمد كثيراً أمام النساء، بما أنه  ارتبط بثلاث نساء سابقاً قبل العميلة الأميركية، وله ثلاثة أبناء منهن على الأقل.

معلومات واختفاء

ونجحت الجاسوسة الأميركية، في الإيقاع بالألماني، الذي يعد من أشد المتطرفين داخل الحلقة المقربة من زعيم التنظيم الإرهابي، ويحظى بشعبية كبيرة في صفوف المقاتلين الغربيين وخاصة الألمان والهولنديين والبلجيكيين في سوريا والعراق، كما قالت مجلة بيلد الألمانية.

وأكدت المجلة نقلاً عن مصادر استخباراتية ألمانية وأميركية، أن العميلة نجحت في الارتباط بالإرهابي الألماني، ومن ثمة نقل كم من المعلومات إلى الجهات المعنية عن زوجها وعن التنظيم، قبل أن” يُقبض عليها قريباً من الحدود التركية السورية” ثم رحلت بطريقة آمنة إلى الولايات المتحدة.

وأَضافت فوكس، أن “استخلاص العميلة” من داخل داعش، تزامن مع اكتشاف التنظيم لعدة اختراقات وشنه حملة واسعة لسد الفجوات الكثيرة التي كانت تهدد تماسكه، ما عجّل بإخراجها قبل انكشافها.

ورغم أن تاريخ التسلل إلى داخل التنظيم يبقى مجهولاً، بما أن أبوطلحة الألماني وصل إلى سوريا في 2013، إلا أن الفترة التي قضتها العميلة زوجة له، كانت كافية على ما يبدو للحصول على كم هائل من المعلومات، حسب ما أكد مصدر أمني لموقع فوكس نيوز.

دعاية وتشدد

وحظي مغني الراب السابق باهتمام ومتابعة دوائر المخابرات والأمن الغربية، بسبب دوره الأساسي في “الدعاية والترويج والإنتاج الإعلامي لداعش”، ما كان له أثره في استقطاب العشرات من المتطرفين الأوروبيين.

ويعتبر أبوطلحة الألماني الذي ولد من أب غاني وأم ألمانية، من أبرز وجوه التطرف في ألمانيا، وأشهر المتحدثين بالألمانية باسم “داعش”، كما ظهر في عدة أشرطة فيديو ووسائل دعائية أخرى للتنظيم، وكان آخر ظهور له قبل أسبوع في فيديو ظهر فيه حاملاً رأساً بشريةً مقطوعةً في يده.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.