هل تستهدف «جبهة النصرة» سجن رومية؟

roumye - sijen
استمرت التحقيقات مع الموقوفين بتهم الإرهاب، وأبرزهم موقوف فندق «دو روي». وقالت مصادر امنية رفيعة المستوى لـ«الأخبار» إن الأجهزة الامنية باتت تتعامل بجدية مع إمكانية ان يكون تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») قد اتخذ قراراً بتنفيذ أعمال إرهابية في لبنان، بعدما تبين أن آخر ثلاثة انتحاريين (موقوف فندق نابليون، وموقوف فندق «دو روي»، والثالث الذي فجّر نفسه في الروشة) أرسلهم «داعش» إلى بيروت. وتلفت المصادر إلى وجود معطيات في حوزة الاجهزة الأمنية، بشأن إمكان إرسال انتحاريين آخرين إلى لبنان.
وفي سياق أمني آخر، تلقت الأجهزة الأمنية معلومات تفيد بمخططات لاستهداف مبنى سجن رومية بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري. وبما أن الشاحنة لا تستطيع الوصول إلى السجن، تقوم الخطة على تفجيرها بالحواجز الأمنية الواقعة على المداخل المؤدية إليه. الأمر الذي يؤدي إلى تشتت العناصر الأمنيين وانشغال الأجهزة بالتفجير الانتحاري. في هذا الوقت، تكون الجهة المنفذة قد اتفقت ونسقت مع الموالين لها داخل السجن، لتنفيذ عملية هروب.

وتشير مصادر امنية إلى ان هذه المعطيات مرتبطة بقناعة خاطئة لدى قادة «جبهة النصرة»، بأن الدولة اللبنانينة ستعدم المتهمين الإسلاميين، الذين يُدانون في ملف قتال الجيش في مخيم نهر البارد. وجرى تعزيز الاجراءات الامنية في السجن ومحيطه.

صحيفة الأخبار اللبنانية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.