هل ستختفي لوس أنجلوس عن الخارطة؟

توصل علماء الجيولوجيا إلى استنتاج مفاده بأن هناك احتمالًا كبيرًا لحدوث زلزال مائي بقوة 7.3 درجات بتصنيف ريختر بعد دراسة حالة قعر البحر في منطقة تحيط بلوس أنجلوس وسان ديغو الأميركيتين.وأعلنت الباحثة في إدارة الجيولوجيا الأميركية فاليري ساهاكيان، أن احتمال وقوع صدع كبير بالقشرة الأرضية في تلك المنطقة تبلغ في الوقت الراهن 30 – 40 %، ولا يعني ذلك أنه سيؤدي حتما إلى حدوث زلزال كبير، لكن حتى هزات أرضية بقوة 5 أو 6 درجات بتصنيف ريختر يمكن أن تلحق أضرارا ساحقة بكاليفورنيا.

يذكر أن كاليفورنيا تعد من أكثر مناطق الولايات المتحدة خطورة من الناحية الزلزالية، علما أن المنطقة تشهد كل عام هزات أرضية ضعيفة.

لهذا السبب فإن علماء الجيولوجيا يتابعون اليوم بانتباه بالغ حالة صدع (سان أندرياس) الذي بلغ طوله 1300 كيلومتر حيث يصطدم اللوحان التكتونيان للمحيط الهادئ وشمال أميركا.

وقد أظهرت الأرصاد الأخيرة أن 4 صدوع يغطي أحدها الآخر توجد في قعر المحيط الهادئ بالقرب من شاطئ جنوب كاليفورنيا.

وتدل المعلومات التي حصلت عليها الباحثة فاليري ساهاكيان وزملاؤها على أنها تعد جزءا من الصدع الكبير الذي يمتد إلى مسافة 100 كيلومتر على طول الساحل، وفي حال حدوث شقوق في أحد الصدوع تتحطم الصدوع الأخرى أيضا، ما سيولد زلزالا شديدا بقوة 7 درجات بتصنيف ريختر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.