هيومن رايتس ووتش: البحرين أكّدت مجدداً أنها لا تتسامح مع المدافعين عن حقوق الإنسان

قالت مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش” سارة ليا ويتسن إن البحرين أكدت مرّة أخرى أنها لا تتسامح مع المدافعين عن حقوق الإنسان بعد رفض السلطات منح تأشيرة دخول لباحث من “هيومن رايتس ووتش”.

وقالت المنظمة إنها “دأبت البحرين في السنوات الأخيرة على منع دخول عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين المنتقدين، وكذلك المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، وزجّت بحقوقيين بحرينيين في السجن”.

وذكرت أن عمر شاكر وهو مواطن أمريكي وصل إلى مطار المنامة في ظهر 9 مايو/أيار وقدّم نفسه لسلطات الحدود كباحث في هيومن رايتس ووتش، وأعلمهم أنه جاء للبحرين ليُجري لقاءات على هامش اجتماع مجلس “الاتحاد الدولي لكرة القدم” (“الفيفا”).

وأشارت إلى البحرين تسمح لحاملي الجواز الأمريكي بالتقدّم على تأشيرة دخول عند الوصول إلى المطار. ولكن سلطات المطار أعلمت شاكر أن “الأمن” اتخذ قرارا بأنه “غير مرحب به”، وأمرته بالمغادرة على متن رحلة مباشرة.

وأفادت المنظمة بأن زيارة شاكر ترمي إلى حث صُنّاع القرار في الفيفا على تبني قرار يُطالب “الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم”، التابع للفيفا، بالكف عن رعاية مقابلات في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وهي أنشطة تُسهم في حدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وفقا لتقارير إخبارية، مُنع صحفي ألماني – كان قد وجه انتقادات لقادة البحرين – من دخول البلاد هذا الأسبوع أيضا، رغم أنه حاصل على اعتماد من قبل الفيفا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.