واشنطن تفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ والأخيرة تهدد بحرب شعبية ونووية

 


بعد إجراء بيونغ يانغ تجربتها النووية أوائل العام الحالي، وإطلاقها صاروخاً اعتبرته واشنطن وحلفاؤها استفزازيا، فرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بهدف زيادة عزلة قادتها.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إنّ “الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يسمحا بأي أنشطة محظورة في المجال النووي أو الصواريخ الباليستية، ونحن سنواصل فرض أعباء على كوريا الشمالية حتى تتقيد بالتزاماتها الدولية”.

ويجمد الأمر التنفيذي الذي أصدره مؤخراً أوباما أي ممتلكات للحكومة الكورية الشمالية في الولايات المتحدة ويحظر تصدير البضائع من الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية.

ويسمح أيضا للحكومة الأميركية بأن تضيف إلى القائمة السوداء أي أفراد، سواء أمريكيين أو غير أمريكيين، يتعاملون مع القطاعات الرئيسية لاقتصاد كوريا الشمالية، وفي هذا الصدد، قال خبراء “إن العقوبات الجديدة توسع بشكل كبير الحصار الأمريكي ضد بيونغ يانغ”.

في غضون ذلك، هددت بيونغ يانغ بإطلاق “حرب مقدسة شعبية شاملة وإفناء المعتدين” في حال قامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأي استفزازات.

وتوعّدت بأنّ “شعب البلاد كله سيقف للدفاع عن زعيم كوريا الشمالية”، مهددة في الوقت نفسه بأن الجيش الشعبي الكوري “سينفذ ضربات وقائية على قلاع العدو باستخدام رؤوس نووية”.

وتعليقاً على التهديدات الصادرة عن كوريا الشمالية، أكّد رئيس القيادة الشمالية للقوات البحرية الأمريكية، الأميرال ويليام غورتني أن بيونغ يانغ تملك صاروخا بالستيا عابرا للقارات وقادرا على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة القارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.