واشنطن: لا تهديدات جدية لداعش حالياً على أميركا ولا نهاية للحرب قبل رحيل الأسد

الرئيس الأميركي يقول إنه لا يمكن إنهاء الحرب الأهلية في سوريا والأسد في السلطة، مخيراً موسكو وطهران بين الاستمرار في دعم الأسد أو الحفاظ على الدولة السورية. كلام أوباما يأتي بالتزامن مع تصريح لمستشارته بأن “لا تهديدات جدية لداعش حالياً ضد الولايات المتحدة الأميركية”.
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما “إنه يتعين على روسيا وإيران أن تقررا إن كان عليهما أن تستمرا في دعم الأسد أو الحفاظ على الدولة السورية” مشيراً إلى أنه “لا يمكن إنهاء الحرب الأهلية في سوريا والأسد في السلطة”.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد قال “إنه للمرة الأولى يدفع الجميع إلى الجلوس وتوقيع بيان فيينا بمن فيهم إيران وروسيا”.
وأشار أمام المؤتمر السنوي للمجلس الاستشاري للأمن الدولي إلى توقيع عملية انتقالية للحكم، حيث تؤلف هيئة حكم يمكنها أخذ بعض السلطات التي يمتلكها الأسد لقيادة البلاد وبدء إصلاح دستوري وإجراء انتخابات.

من جهة ثانية أكدت كبيرة مستشاري أوباما لشؤون الإرهاب ليزا موناكو أن “لا تهديدات جدية لداعش حالياً على واشنطن والولايات المتحدة الأميركية”. وقالت موناكو في مقابلة مع محطة “ام.اس.ان.بي.سي” “إن المسؤولين الأميركيين متيقظون إزاء أي تهديدات محتملة من تنظيم داعش” لكنها أضافت أنه “لا توجد تقارير تفيد بوجود تهديد جدي ضد واشنطن “دي. سي” أو اجزاء أخرى من الولايات المتحدة”.
وأشارت موناكو إلى “أن الحكومة الأميركية تجري مراجعات صارمة على طالبي اللجوء السوريين”  وأوضحت “الولايات المتحدة استجوبت نحو 7000 شخص من طالبي اللجوء ولم تقبل سوى أقل من الفين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.