’والاه’: قنبلة السيد #نصر_الله النووية.. خطوة إضافية لإغلاق #حاوية_الأمونيا في #حيفا

تلقى المتنافسون على المناقصة المتعلّقة بإنشاء مصنع لتصنيع الأمونيا في سهل “روتم” في النقب الوثائق المحدّثة الرامية الى الاتفاق مع سلطات العدو، وذلك إثر اتفاق بين وزير المال موشيه كحالون ووزير حماية البيئة سابقا آفي غباي.

وخُصص إنشاء المصنع في منطقة فقيرة بالسكان  من أجل إغلاق حاوية الأمونيا في خليج حيفا، وتجنب تعريض السكان للخطر في حال حصول تسرب أو استهداف الحاوية.

ويوضح موقع “والاه” أن المسألة تتعلق بمصنع لصنع الأمونيا وليس لتخزينه وهذا سيخفف بشكل كبير الخطر المنعكس من منشأة كهذه، مقابل حاوية الأمونيا في خليج حيفا، حيث كميات المواد الخطرة في المصنع في سهل روتم ستكون ضئيلة جدًا. سيطلب من المصنع توفير كل حاجات السوق المحلي، التي تبلغ اليوم 120 ألف طن في السنة، لكن كمية قليلة من المواد ستُخزن فيه.

غاز الامونيا

ويضيف الموقع إن “إعلان وزارة حماية البيئة عن البدء بالمراحل النهائية للمناقصة، يأتي على خلفية الاحتفال بمرور عشر سنوات على حرب لبنان الثانية. قبل أشهر معدودة فقط قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن “حاوية الأمونيا في حيفا هي قنبلتي النووية”.. في الحقيقة، إن استهداف حاوية الأمونيا الواقعة على طرف الكيشون، في قلب منطقة مكتظة بالسكان، قد يؤدي إلى تضرر المنطقة بشكل خطير. أقصى محتوى للحاوية الموجودة يصل إلى 12 ألف طن، وهي تخزن  كل الأمونيا المستورد إلى “اسرائيل” بواسطة سفينة غير محمية، التي تفرغ، مرة في الشهر، حمولة الغاز السام في عملية تدوم 24 ساعة. حسب معطيات جمعية “تسلول”، المرتكزة على عمل أجراه الدكتور أفرايم لئور من جامعة حيفا، يكفي تسرب 2400 طن أمونيا – خمس الكمية الموجودة حاليا في الحاوية – من أجل التسبب بمقتل 17 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف”.

 

وينقل الموقع عن وزير المال قوله إن “إنشاء مصنع الأمونيا في الجنوب سيؤدي إلى إغلاق الحاوية الخطيرة في حيفا وإلى تشجيع نمو الصناعة هناك.. إنها مهمة ذات أهمية قومية ستؤدي إلى تخفيف الخطر على السكان في خليج حيفا”، ويتابع “سنستمر بالعمل على تخفيف تلوث الجو في منطقة حيفا – في الصناعة، في المواصلات وفي مواد خطرة بغية الحفاظ على صحة المواطنين”.

من جهة أخرى ينقل موقع “والاه” رد جمعية “تسلول”، التي تقود الصراع على إغلاق حاوية الأمونيا في حيفا، جاء فيه أن “الجدول الزمني الذي اقتُرح بدا منطقيا، شرط أن يشمل الاتفاق بين المالية ووزارة حماية البيئة “اتفاق سلام” مع حزب الله”ـ على حدّ تعبيره.

حسب بيان الجمعية، “إنها المرة الأولى التي تطلق فيها الوزارة بيانات بهذا الشأن لكن التسويف مستمر منذ سنوات وحقيقة أن الحاوية لم تتضرر هي بمثابة معجزة. الاتفاق المتبلور يترك الحاوية الخطرة في مكانها الحالي لعشر سنوات إضافية. يجب على الحكومة أن تعمل بسرعة كبيرة جدا من أجل إزالة الخطر عن رأس عشرات آلاف المواطنين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.