وزارة الداخلية اليمنية تعلن رسميًا مقتل علي عبد الله صالح.. وإنتهاء أزمة ’الخيانة’

 

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان لها مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

الوزارة أشارت رسميًا الى انتهاء أزمة “ميليشيا الخيانة” ومقتل زعيمها وبسط الأمن في العاصمة صنعاء، مؤكدة سيطرتها التامّة على أوكار ميليشيا الخيانة في العاصمة صنعاء وضواحيها والمحافظات الأخرى.

وفيما يلي نصّ البيان:

تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره، وذلك بعد قيامهم بقتل المواطنين وقطع الطرقات وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان، ومحاولة قطع مداخل المدن بالتزامن مع قصف مكثف لطيران العدوان الذي كثف من غاراته لتمرير مخطط الفتنة والاقتتال الداخلي، وهو ما أوجب على وزارة الداخلية سرعة التحرك وحسم الموقف.

وإذ نعلن انتهاء أزمة مليشيا الخيانة، فإن الدولة ممثلة بوزارة الداخلية تؤكد أن إجهاض ذلك المخطط الفتنوي يمثل سقوطا لأخطر مشروع خيانة وفتنة راهنت عليه قوى العدوان السعودي الأمريكي لإخضاع اليمن، وإعادته إلى حقبة أشد ظلامية ووحشية وداعشية من أي حقب أخرى.

وبهذا الانتصار المفصلي في سير معركة التحرر والاستقلال، تتقدم وزارة الداخلية بالشكر لله تعالى وبالتحية والإكبار والإجلال للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وللشعب اليمني وقبائله وكافة قواه الوطنية لعظيم مساندتهم لدور الأجهزة الأمنية في إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، ليتمكن الشعب اليمني من مواصلة بناء الدولة على أسس سليمة وصحيحة تأخذ بعين الاعتبار المواطنة المتساوية وكرامة المواطنين، والاستمرار بقوة في معركة السيادة حتى نيل الجمهورية اليمنيةكامل الاستقلال والاستقرار.

عبد السلام: المؤامرة سقطت.. والامارات اوصلت علي عبدالله صالح الى هذه النهاية

وفي أول تعليق من حركة “أنصار الله” اليمنية على هذا التطوّر، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحركة محمد عبد السلام ان الامارات اوصلت علي عبدالله صالح الى هذه النهاية.
وقال عبد السلام إنه “بفضل الله وتوفيقه سقطت أكبر مؤامرة أراد لها العدوان أن تطول وتتحول إلى حرب أهلية”، لافتا ان “القوى الوطنية أدركت بشكل مبكر حجم المؤامرة لاستهداف الجبهة الداخلية وساهمت في إجهاضها”. وكشف ان “العدوان ساند ميليشيا الخيانة وأدواته على الأرض بأكثر من 50 غارة”.
وأكد عبد السلام أن “لا مشكلة مع الأخوة في المؤتمر الشعبي العام، المشكلة مع الخونة الذين تماهوا مع العدوان”، مشيرا أن “المؤتمر الشعبي العام شريكنا في المجلس السياسي وفي مواجهة العدوان، وتعزيز التعاون مطلوب بشكل أكبر”.
وإذ اشار إلى أن العدوان لن يتوقف عن استهداف الشعب الذي عليه الصمود واليقظة لأي مؤامرات في ظل استمرار العدوان، اعتبر المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله” أننا في معركة عاقبتها النصر وشعبنا سيثبت أنه المتوكل على الله في كل المحطات الصعبة.‎

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.