وصول شحنات جديدة من الغاز إلى سوريا

 أعلن مدير شركة محروقات مصطفى حصوية بدء وصول نواقل الغاز المنزلي تباعاً إلى البلاد، موضحاً أن الجميع “سيلمس تحسناً ملحوظاً خلال الأيام القليلة القادمة”.

بدورها، خفضت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا مدة استلام أسطوانة الغاز المنزلي من 72 ساعة إلى 48 ساعة (من وصول الرسالة للمستهلك)، بهدف توزيع الكميات التي لم يتم استلامها بعد، وتسريع دور المعتمدين.

وأضافت الوزارة في بيان لها أنه منذ بداية تطبيق آلية التوزيع الجديدة مطلع شباط الجاري تم بيع 81% من الإسطوانات التي تم تخصيصها، كما جرى إعادة توجيه الرسائل إلى مواطنين جدد.

وأرجعت الوزارة سبب وجود عدد كبير من المواطنين لم تصلهم رسائل نصية بعد، إلى نقص التوريدات في الفترة الماضية نتيجة الحصار واستهداف المنشآت النفطية، مضيفةً أنه اعتباراً من اليوم بدأت تصل النواقل وسيلمس الجميع فرقاً خلال الأيام القادمة.

وأكدت النفط أنه تم توجيه كافة المعتمدين للاستمرار بالعمل يوم الجمعة وفي العطل الرسمية، كونها ضمن المدة المحددة لاستلام الأسطوانة، لافتةً إلى عدم قدرة المعتمد على التصرف بأي أسطوانة كونها محجوزة لشخص محدد.

وفي حال بقاء أسطوانات غير مستلمة من أصحابها، يتم إرسال رسائل جديدة لمستحقين جدد بعد انتهاء الـ48 ساعة، كما يمكن للشخص الذي لم يتمكن من استلام أسطوانته مراجعة المعتمد وطلب تفعيل دوره من جديد.

وفي مطلع شباط 2020، بدأ تطبيق آلية جديدة لتوزيع الغاز، عبر إرسال رسالة قصيرة لكل مواطن عند توفر أسطوانته لاستلامها من أقرب معتمد خلال 72 ساعة، وجاء تطبيقها لإلغاء حالات الانتظار والوقوف على الدور التي كان يعانيها المواطن بالفترة الماضية.

ويعاني المواطنون من أزمة غاز منزلي منذ 3 أشهر، وبررها المعنيون بأنها تأخر في توريدات المادة داعين إلى عدم القلق، ورغم زيادة الكميات التي يتم ضخها في سورية يومياً، إلا أن المواطنين لم يلمسوا تحسناً بعد.

وبعد بدء تطبيق الآلية الجديدة، باتت المادة متوافرة لدى المعتمدين لكن لا يوجد استلام، والسبب يعود إلى تأخر وصول الرسائل النصية للمستهلكين.

ونفى مدير عمليات الغاز أحمد حسون وجود مشكلات حقيقية بتطبيق الآلية الجديدة، معتبراً أن ظهور بعض الإشكالات البسيطة أمر طبيعي، مؤكداً أن النتائج الحقيقية لإيجابيات الآلية الجديدة سيلمسها المواطن فعلياً بداية آذار 2020.

وبدأ في شباط 2019 توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في اللاذقية تلتها دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة كل 23 يوماً لكل عائلة تملك بطاقة المازوت الذكية، ثم تعممت الفكرة لاحقاً على المحافظات الأخرى.

واعترض مجلس الشعب السوري على آلية توزيع الغازالجديدة، مطالبين بإعادة المهمة لشركة “سادكوب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.