ولايتي التقى الأسد: سوريا تعيش حالة عز ووحدة وانتصار ومستمرون بدعمها في مواجهة الإرهاب

التقى الرئيس السوري بشار الاسد صباح اليوم في دمشق مستشار الامام الخامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي الذي بدأ أمس زيارة الى سوريا قادما من لبنان، حيث جرى نقاش لأوضاع سوريا والمنطقة والعلاقات الثنائية بين طهران ودمشق.

 

وقد أكّد ولايتي خلال اللقاء استمرار دعم الجمهورية الاسلامية لسوريا في مواجهة الارهاب، فيما زار وعقيلته جرحى الجيش السوري في مستشفى يوسف العظمة في دمشق معلناً استعداد بلاده تقديم المساعدات الطبية للجرحى في المشافي الايرانية.

وكان ولايتي قد أكد في تصريح  للصحفيين عقب وصوله إلى دمشق “أنّ سوريا وعلى الرغم من السنوات الصعاب التي مرت بها، هي اليوم أكثر من أي وقت مضى تعيش في حالة عز ووحدة وانتصار”.

وأضاف ولايتي ” ليس من السهل أبداً على بلد أن يتصدى طوال خمس سنوات صعاب لحرب كونية تشن على جيشه وشعبه ووطنه ويتمكن من الصمود والانتصار”، مجدداً التأكيد على أنّ إيران ستواصل دعم سوريا قيادة وجيشا وشعبا لأنها تشكل الحلقة الأساسية في جبهة المقاومة ضد الأعداء، مشيراً إلى أنّ التجربة العملية أثبتت أن سوريا بلد مقاوم وتتمتع بشعب مقدام وقائد حكيم.

ولفت ولايتي إلى أنّ التطورات السياسية المتلاحقة التي تجري على الصعيدين الإقليمي والدولي تلزم المسؤولين السياسيين في سوريا وإيران أن يلتقوا على الدوام من أجل التشاور وتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف في مواجهة هذه التطورات السياسية المهمة، مشدداً على أن العلاقات الثنائية بين البلدين كانت وستبقى استراتيجية ومميزة.

وأكّد ولايتي “أنّ سيادة الرئيس بشار الأسد تمكنه خلال السنوات السابقة أن يدير أمور البلاد بحكمة وشجاعة ووعي، وسيقود هذا البلد العربي الشقيق إلى بر الأمان والنجاة في نهاية المطاف”.

وفي تصريح مماثل، أكّد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن سوريا وإيران والحلفاء في الاتحاد الروسي ودول أخرى كثيرة في العالم قادمون على انتصار كبير، لافتاً إلى أنّ إيران تقف إلى جانب سوريا والعلاقات بين البلدين استراتيجية ومصيرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.