وهاب من السويداء: سوريا ستستكمل الحرب على الإرهاب الداخلي وستنتصر

 

رأى رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير الأسبق وئام وهاب أن “سوريا بدأت تضع نفسها على بداية الخروج من المأزق الذي خُطط لها، بفضل جيشها وشعبها وبفضل والرئيس السوري بشار الأسد الذي لم يلن أمام كل الصعوبات والضغوطات التي مرت، وبقي صامداً كرمح عربي أصيل نيابة عن كل هذه الأمة، فلم يلن له عود طيلة السنوات الماضية وخصوصا خلال الأسابيع الماضية التي بدأ هدير الطائرات يُسمع وبدأت تقترب البوارج الغربية، فبقي مرتاحاً ومستعداً للمواجهة الآتية وهذا الصمود الذي صمده في الفترة الأخيرة كان الحافز لكل حلفاء سوريا ليكونوا الى جانبها وفجأة تغيّرت المعادلة وسقط العدوان قبل أن يبدأ”.

وأوضح وهاب خلال زيارة له الى محافظة السويداء، إستمرت لأربعة أيام جال خلالها على مشايخ عقل الطائفة الدرزية، أنه “أستطيع أن أقول لكم اليوم بأننا أمام معادلة جديدة، والحرب الخارجية على سوريا أثبتت بأنها لن تمر وستفشل قبل أن تبدأ، لأن سوريا كانت مستعدة لهذه الحرب، ونحن لا نهوّل على أحد ولكن أقول لكم إن أطقم الصواريخ كانت محضرة عند سوريا وحلفائها لضرب كل المدن المعتدية على سوريا، ومنها: المدن الفلسطينية المحتلة وبعض المدن في بعض الدول الخليجية المعتدية على سوريا والتي تموّل الإرهاب فيها”.

وأشار وهاب الى تدخل دولي معيّن في اللحظة الأخيرة، حصلت على أساسه تسوية لمصلحة سوريا”، مؤكّداً أن “إستكمال سوريا الحرب على الإرهاب الداخلي وستنتصر في هذه الحرب”.

وأوضح أن “للسويداء كان حصة كبيرة في هذه المواجهة التي حصلت، كما كان لها دور أساس وفاعل في المعركة”، متوجهاً بالتحية “لمئات الشهداء الذين سقطوا في هذه المحافظة بشكل خاص ولشهداء الجيش العربي السوري في كل المحافظات بشكل عام”.

وجدد تأكيده بأن “سوريا لن تسقط وقلت هذا منذ اللحظة الأولى للمؤامرة حتى لو حصلت حرب إقليمية أو أكثر في المنطقة، سوريا لن تسقط وهذا أمر أصبح من الماضي لا بل أقول سوريا ستنتصر، وستنتصر بكم وبإرادتكم ولا شك بأن الجيش العربي السوري والرئيس بشار الأسد كان يستند الى موقفكم وموقف السوريين الوطنيين أمثالكم الذين وقفوا الى جانبه طيلة سنتين ونصف”.

وزاد “سوريا ستكون بخير وبأنها ستغيّر كل اللعبة القائمة في المنطقة”، ناقلاً من لبنان “محبة بني معروف الذين بموقفهم كلهم متضامنين معكم رغم بعض المواقف الهزيلة من هنا وهناك التي تتحدث كيفما كان عما يجري في سوريا أو ربما تسمع من بعض السفارات عما يجري في سوريا، الموقف الأصيل نأخذه منكم، ونتعلمه منكم وكل بني معروف في لبنان متضامنين مع موقفكم وأقول أكثر كل الشرفاء في لبنان متضامنون مع موقفكم: المقاومة في لبنان الى جانبكم بقيادة السيد حسن نصرالله الذي قدم الكثير من أجل الموقف الذي تقفه سوريا اليوم، وأقول لكم كل محور المقاومة سيكون الى جانبكم لذا لا خوف على سوريا وفي النهاية سوريا ستنتصر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.