11 شهيدًا في غارة سعودية على منزل في صنعاء.. والعدوان يعترض سفينة مساعدات ’أممية’

في إطار محاولاته اليائسة لكسر الإرادة اليمنية، استهدف العدوان السعودي مرّة جديدة المدنيين في اليمن، إذ ارتكب مجزرة جديدة مروعة في غارة على منزل أحد المواطنين في مديرية نهم بمحافظة صنعاء ذهب ضحيتها 11 شهيدًا، جُلّهم من النساء والاطفال.

 

كما استشهد مواطن وزوجته في غارة لطيران العدوان على منزله في منطقة ملفاج في محافظة الجوف، التي شهدت كذلك شن ثلاث غارات له على مديرية الغيل فيها.

ولا يقتصر الحقد السعودي على الجانب العسكري، إذ يسعى جاهدًا لوقف أي تدفق للمساعدات الإنسانية ضد الشعب اليمني، فقد أكد برنامج الأغذية العالمي، أمس الثلاثاء أن سفينة تابعة للأمم المتحدة تحمل أجهزة اتصالات، منعتها السعودية من دخول اليمن الأسبوع الماضي.

وقالت المتحدثة باسم البرنامج عبير عطيفة: “قوات التحالف طلبت إلى برنامج الأغذية العالمي إعادة تقديم أوراق العمل الخاصة بأجهزة الاتصالات”.

وكانت قوات العدوان الذي تقوده السعودية قد حولت مسار السفينة إلى ميناء جيزان السعودي في 11 شباط/فبراير، ويقول برنامج الأغذية “إن السفينة المستأجرة “مينبورت سيدار”، كانت تحمل مساعدات إغاثة في طريقها إلى ميناء الحديدة.

11 شهيدا في غارة على صنعاء
 11 شهيدًا في غارة سعودية على منزل في صنعاء

وتذرّع المتحدث باسم قوات العدوان العميد الركن أحمد عسيري، أن المعدات المنقولة تشمل أجهزة كمبيوتر، وأطباق استقبال وبث أقمار صناعية، مدّعيًا أنها تستخدم في الغالب لـ”أغراض عسكرية”.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، كانت اتهمت قوات العدوان السعودي باستخدام قنابل عنقودية صنعت بالولايات المتحدة في مناطق مدنية.

وقد شدّدت المنظمة حينها على “أنّ استخدام هذه القنابل يخالف المعايير الدولية التي تمنع اللجوء إليها تحت أي ظرف”.

وجاء في بيان المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها: “إنّ التحالف بقيادة السعودية يستخدم في اليمن الذخائر العنقوية الواردة من الولايات المتحدة والمحظورة دولياً، رغم الأدلة على وقوع خسائر في صفوف المدنيين”.

وسبق للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية أن اتهمت السعودية باستخدام هذه القنابل ضد أهداف مدنية في اليمن، إلا أن عسيري نفى في العاشر من كانون الثاني/يناير الماضي استخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.