الصحافة البريطانية

ما زالت التطورات المتعلقة بكيفية تعاطي الغرب مع الأزمة في سوريا متصدرة تغطيات أغلب الصحف البريطانية الصادرة اليوم، فقالت الاندبندنت انه ليس واضحاً ما إذا كان على الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن يشكر بداية الكرملين أو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على اضطراره إلى الوقوف في منتصف الطريق قبل السقوط في حفرة سوريا، ورأت التايمز إن قرار سوريا الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيميائية هي خطوة ذكية، فهي تضعف الإصرار الأمريكي على ربط سوريا بقرار في مجلس الأمن.

الغارديان

– مسؤولون أمريكيون: تقدم في المحادثات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري حول نزع الأسلحة الكيميائية السورية
– بان كي مون: تقرير الخبراء سيؤكد استخدام أسلحة كيماوية في سوريا
– مؤيدو محمد مرسي يتظاهرون في القاهرة ومحافظات عدة
– احتجاجات في تركيا لليوم الخامس على التوالي

الاندبندنت

– قوات الأمن التركية تستخدم الغاز المسيل للدموع لفض الاعتصامات المناهضة للحكومة في العديد من المدن
– اشتباكات بين المدرسين والشرطة في المكسيك
– فجأة في حفرة سوريا، الحظ يحالف أوباما

كتب ديفيد أزبورن في الاندبندنت مقالا بعنوان “فجأة في حفرة سوريا، الحظ يحالف أوباما”. لفت فيه الى انه “ليس واضحاً ما إذا كان على الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن يشكر بداية الكرملين أو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على جعله الوقوف في منتصف الطريق قبل السقوط في حفرة سوريا.
فلو لم يهزم كاميرون في التصويت بمجلس العموم، لما تكلف أوباما عناء محاولة الحصول على تفويض من الكونغرس للتدخل في سوريا، ولكانت القذائف لتتطاير الآن ولكان اوباما تجاهل الدراما غير المتوقعة التي صدرت عن الروس الاثنين، عندما سحبوا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال تواجده في لندن اقتراحاً بتخلي سوريا عن أسلحتها الكيميائية لتجنيبها ضربة عسكرية”.
ولم يتضح ما إذا كان اوباما يدرك أن موقفه المتعرج من سوريا جعله يبدو ضعيفاً وهزيلاً، كما لم يتضح ما إذا كان يأبه لذلك اصلاً”.

“ثمة مخاوف أن تسقط الأسلحة بأيد غير مسؤولة” كان عنوان المقال الذي كتبه تيم تريفان في صحيفة التايمز فقال: “إن قرار سوريا الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيميائية هي خطوة ذكية، فهي تضعف الإصرار الأمريكي على ربط سوريا بقرار في مجلس الأمن، يمكن استخدامه من اجل توجيه ضربة عسكرية، يشترط جدولا زمنياً أكثر إلحاحا من المرسوم في بنود معاهدة الحد من الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف: “سيعني الاتفاق أيضا أن تسلم سوريا أسلحتها الكيميائية لإخضاعها لرقابة دولية بدلاً من إبقائها تحت مراقبة الأجهزة السورية، والنقطة الأخيرة صعبة، ذلك أن تدمير الأسلحة النووية قد يستغرق 5 إلى 10 سنوات.

كتب روث شيرلوك في التلغراف مقالا بعنوان “سوريا: متمردون على صلة بالقاعدة يعدمون رجال ميليشيا أمام الأطفال”. فقال: أظهرت مجموعة صور عملية ذبح أربعة سجناء سقطوا في يد مجموعة من الجهاديين، في إعدامات علنية منفصلة خارج حلب.
وتنتشر لقطات قاتمة عن سلسلة من جرائم القتل والتعذيب والابادة من الحرب الأهلية السورية على موقع يوتيوب بشكل يومي تقريباً. ويستحيل في معظم الأحيان التحقق من صحتها. ولكن هذه الصور التي نشرت للمرة الاولى في مجلة “باري ماتش” الفرنسية التقطها مصور صحفي مستقل لم يتم الكشف عن اسمه حرصا على سلامته.
وتظهر صوره بوضوح وحشية وهمجية المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة، والذين يسيطرون حالياً على جزء كبير من شمال سوريا.
وبدأت تطبق في كثير من أنحاء حلب، التي تعد إرثا تاريخياً ومركزاً للتعلم والتجارة، الشريعة الإسلامية والمحاكم الإسلامية بوصفها القانون على الأرض.

كتب جيف داير في الفايننشال تايمز مقالاً بعنوان “سامنثا باور تواجه بداية مهمة صعبة للأمم المتحدة في سوريا”. قال داير: “في أول كلمة مهمة تدلي بها منذ تعيينها سفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كان لدى سامنثا باور بضع كلمات حادة لتستخدمها فيما تراه واشنطن عرقلة روسية وصينية للملف السوري”.
وقالت باور لمركز بحوث أمريكي الأسبوع الماضي، فيما كانت إدارة اوباما تعد العدة لضرب سوريا: “مجلس الأمن الذي يحتاج للتعامل مع أزمة طارئة ليس مجلس الأمن الراهن”.
وبعد أسبوع على تصريحها، عادت باور ومعها مجلس الأمن ذاته إلى قلب الأزمة السورية وتبعات هجوم 21 أغسطس/ اب بالأسلحة الكيميائية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.