تساؤلات حول الهدف من الحملة المبرمجة ضد الجيش اللبناني

saida-army

موقع إذاعة النور ـ
الهام نجم:

حملةٌ إعلامية وسياسية لبنانية رخيصة فوجئت بها المؤسسة العسكرية، وتجلّت بفبركة أفلام وتسجيلات وصور مركبة تزعم مشاركة مسلحين في القتال إلى جانب الجيش في عبرا.
فرغم فداحة الجريمة التي ارتكبت بحق المؤسسة العسكرية، إلا أن هناك فريقاً لا يزال يصر على التشكيك بالإنجاز الذي حقّقه الجيش اللبناني، ويقف في مقدمته تيار المستقبل وفق القيادي في التيار الوطني الحر طوني نصر الله.” اعتقد ان الطرف الذي يعمل على ضرب هيبة الجيش هو الطرف السياسي الذي شجع الحالة الاسيرية سواء بالدعم المباشر او بالهجوم السياسي على الجيش وكلنا يعلم ان نواب المستقبل شنو حملة وشككوا في وطنية الجيش اللبناني شككوا بعمله وحاولوا ربطه باهداف اخرى. هي نفس هذه الاصوات والوجوه تقوم بدورها متناسية ان كل ما قدمه ويقدمه الجيش هو من اجل الحفاظ على الاستقرار في لبنان.”
التحريض على الجيش يصب في مصلحة أعداء لبنان، بحسب تأكيد رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي عمر غندور.”اي انسان يتعرض لموقف الجيش منذ ايام نهر البارد لليوم هو عدو للبنان وللبنانيين ولا يريد الخير لا للبنان ولا للبنانيين ولا للاسلام ولا للعرب ويريدون تفكيك هذه المنطقة كي يعملو دويلات مذهبية وطائفية متناحرة.”
إذاً استمرار الحملة على الجيش اللبناني يعبّر عن الأذى الذي لحق بمن وقف إلى جانب الحالات المذهبية الشاذة وعمل على دعمها بمختلف الوسائل، وتأتي المواقف الأخيرة لتظهر رفض هذا الفريق لعودة الهيبة إلى المؤسسة العسكرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.