إستباقاً للتسوية.. مبادرة أولى من نوعها في درعا

وكالة أنباء آسيا-

عبير اسكندر:

تفتح مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي صفحة جديدة مع دخولها التسوية صباح اليوم لتكون إحدى أكبر المدن التي ستنهي مظاهر الأعمال المسلحة في المحافظة خلال الساعات القليلة القادمة.

مصدر أهلي أكد لـ”وكالة أنباء آسيا”، أن وجهاء مدينة إنخل عملوا منذ أيام على مبادرة تسليم كل أنواع الأسلحة التي بحوزة عدد من أبناء المدينة إلى القوات السورية الرسمية، مشيراً إلى أنها أول مبادرة تسبق التسوية بخطوات تنفيذية في المحافظة بشكل عام.

الحل السلمي الذي تسعى له جميع الأطراف في درعا، بات حالة عامة في طريقها إلى التعميم على كافة مناطق ومدن المحافظة، ما يشير إلى اقتراب إنهاء كافة المظاهر المسلحة فيها.

ومع افتتاح مراكز تسوية في إنخل، توافد عشرات المطلوبين من أبناء المدينة إلى تسوية أوضاعهم للعودة إلى الحياة الطبيعية، منهم المسلح والفار من الخدمة الإلزامية والمطلوب بقضايا أمنية وغيرها.

وحسب مصدر محلي فإنه وبعد أن تنتهي جميع مراحل التسوية في إنخل، سيتم التوجه إلى مدينة الصنمين بعد إعلانها الموافقة على دخول الاتفاق خلال الساعات الماضية، لتكون إحدى أبرز مدن الريف الشمال المقبلة على إنهاء مظاهر الحرب بشكل كامل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.