إطار الضاحية متّهم حتى إثبات العكس

faysal-alkalima

موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر:

كأنما في الضاحية الجنوبية لبيروت فقط تنفجر قوارير الغاز أو إطارات الشاحنات.
كأن الاصوات المدوية لا تصدر إلا عن الضاحية.
ممنوع أن ينفجر إطار أو قارورة غاز في الضاحية، لأن انفجار أحدهما كذبة كبيرة تغطي خلفها عملية انفجار أو تفجير شقة أو سيارة لمسؤول أو قيادي في حزب الله.
ممنوع أن يخرج أي صوت ضخم من أي شارع من شوارع الضاحية أو من أية شقة فيها.
كل صوت ضخم في الضاحية متّهم حتى يثبت العكس.
كل صوت مفرقعات في الضاحية متهم حتى إثبات العكس، كل صوت صفارة سيارة إسعاف في الضاحية متهم حتى إثبات العكس.
ثم لماذا هذا الفرح العارم الذي يغطي وجوه بعض اللبنانيين عند سماع أي صوت مرتفع من جهة الضاحية؟
لماذا هذه المسارعة الإعلامية إلى فبركة أخبار لتضليل الناس وإثارة هلعهم؟
لماذا هذا التشفي الحاقد لدى بعض الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي من أي شيء يحدث في الضاحية؟
هل يُظهر هؤلاء ما يتمنون أن يقع؟
هل ينتظرونه على نار أشواقهم؟
هل وهل وهل…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.