الأسرى يتمكنون من معالجة قضايا مركزية تخص الأطفال المنقولين لسجن (الدامون)

قال نادي الأسير، اليوم الاثنين: إن إدارة سجون الاحتلال، سمحت، وبعد جهود حثيثة، بذلها الأسرى على مدار الفترة الماضية، بتواجد ممثل للأسرى الأطفال المنقولين إلى سجن (الدامون)، بحيث يتواجد معهم على مدار ساعات النهار، موضحاً أن هذا الإجراء مؤقت؛ لحين تجهيز غرفة خاصة لممثلهم داخل القسم.

كما وتمكن الأسرى من معالجة بعض القضايا المركزية منها: إدخال (الكنتينا) التي حرم منها الأسرى الأطفال منذ نقلهم، والاتفاق على رفع العقوبات عنهم، وتحديداً الغرامات، وإعادة المعزولين منهم إلى القسم.

ولفت نادي الأسير في بيان وصل “دنيا الوطن” نسخة عنه، إلى أن بوادر لحل قضيتهم بدأت منذ الأسبوع الماضي، بعد جهود بذلها الأسرى، لمواجهة محاولات إدارة سجون الاحتلال بفرض واقع جديد على مصير الأسرى الأطفال، وأبرز ملامحه احتجازهم في أقسام دون ممثليهم والاستفراد بهم.

وكانت إدارة سجون الاحتلال في شهر كانون الثاني/ يناير، نقلت (33) طفلاً من سجن (عوفر) إلى سجن (الدامون) دون ممثليهم وبشكل مفاجئ، واحتجزتهم في قسم لا تتوفر فيه أدنى شروط الحياة الآدمية، ونكلت بهم، وعزلت مجموعة منهم، وتعرض بعضهم للتهديد، عدا عن العقوبات، وسياسة الحرمان التي طالت أهم حقوقهم كأسرى أطفال، علماً أن عدد الأسرى الأطفال الذين تبقوا في القسم حتى نهاية شهر شباط/ فبراير المنصرم (17) طفلاً، وذلك بعد الإفراج عن عدد منهم، ونقل عدد آخر.

يشار إلى أن الاحتلال، يعتقل في سجونه قرابة (200) طفل  موزعين على سجون (عوفر والدامون ومجيدو).

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.