الصحافة العربية

 

تشرين: قواتنا المسلحة تحكم سيطرتها على الحدث وحوارين ومهين والمستودعات القريبة منها وتدمّر مئات العربات المزودة بأسلحة في ريف حمص وتسيطرعلى تل حاصل بريف حلب

كتبت تشرين: الانجازات الناجحة التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة في تصديها للمجموعات الإرهابية تؤكد أن لا تراجع حتى القضاء نهائيا على تلك العصابات التي باتت هزيمتها قاب قوسين أو أدنى,

ولا سيما أن الإرهابيين باتوا يدركون أن لا خلاص لهم سوى الاستسلام أو الموت المحتم, حيث نيران جنودنا البواسل تحاصرهم أينما اتجهوا, والدول الإرهابية الداعمة لهم لم يعد بمقدورها تحمل المزيد من النفقات والخسائر خاصة وأنها أيقنت بأن مشروعها الاستعماري الجديد لم ولن يكتب له النجاح بعد أن جربت كل وسائلها الإجرامية لكسر صمود سورية وشعبها ولكنها فشلت، وقواتنا المسلحة الباسلة قضت على كل أوهامها إلى غير رجعة.‏

وفي هذا الإطار أحكمت وحدات من جيشنا الباسل أمس سيطرتها بالكامل على بلدة تل حاصل ومحيطها بريف حلب بعد سلسلة عمليات نوعية مكثفة قضت خلالها على عشرات من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم.‏

وأفاد مصدر عسكري لسانا انه تم تدمير عدد من السواتر والخنادق وتفكيك عشرات العبوات الناسفة زرعها الإرهابيون في شوارع ومنازل أهالي تل حاصل بعد أن نهبوا محتوياتها فيما أضرموا النيران بالعديد منها.‏

وأضاف المصدر أن جنودنا البواسل فككوا عدة سيارات مفخخة في البلدة وعثروا على مستودعي أسلحة وذخيرة بداخلهما مدافع هاون والعشرات من قذائف الهاون عيار 120 مم وصواريخ محلية الصنع واليات مركب عليها رشاشات ثقيلة.‏

ولفت المصدر إلى انه تم القضاء على عشرات الإرهابيين في أوكار ما يسمي دولة الإسلام في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة وما يسمى المحكمة الشرعية إضافة إلى العثور على عدة أوكار لمجموعات إرهابية تحت مسميات لواء النصر ولواء اسود جبهة النصرة وجبهة الريف الشمالي وجبهة الصاخور.‏

 

القدس العربي: استقالة نائب رئيس الأركان.. وأوامر لسلاح الجو بمراقبة منافذ العاصمة

ليبيا: عشرات القتلى والجرحى باشتباكات دامية بين ميليشيا ومتظاهرين.. وزيدان يتهم الاعلام

كتبت القدس العربي: قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب 130 آخرون بجروح أثناء تظاهرة سلمية ضد ميليشيا في طرابلس تحولت لاحقا إلى مواجهات مسلحة، بحسب ما أفاد متحدث باسم وزارة الصحة الليبية.

وقال المتحدث “تم إيداع 15 جثة وأكثر من مائة جريح الكثير منهم إصاباتهم حرجة، في مستشفيات طرابلس في الساعات الأخيرة”.

وتعذر على المتحدث تحديد من قتل في التظاهرة السلمية ضد ميليشيا مصراتة التي تتخذ من حي غرغور مقرا ومن قتل في الهجوم على مقر الميليشيا ردا على إطلاق افرادها النار على التظاهرة، مكتفيا بوصف المشهد بـ’الفوضى الكاملة’.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية ‘وال’ عن مصادر قولها ان العديد من الجرحى حالتهم خطيرة وان قسم الحوادث ما زال يستقبل المصابين.

وكانت ميليشيا ليبية قد أطلقت في وقت سابق الجمعة النار على متظاهرين كانوا يطالبونها سلميا بإخلاء مبنى بمنطقة غرغور جنوب شرق طرابلس.

وعندما اقترب المتظاهرون من المبنى في منطقة غرغور قامت عناصر من ميليشيا من مدينة مصراتة باطلاق النار في الهواء اولا في محاولة لتفريقهم لكن عند اصرار المتظاهرين اطلق المسلحون النار.

 

الاتحاد: تحذير من إعلان «الحوثيين» دولة مستقلة شمال اليمن

كتبت الاتحاد: حذر مسؤول أمني يمني، أمس من إعلان المتمردين الحوثيين”دولة مستقلة” في شمال اليمن “إذا لم تتدخل الحكومة المركزية وتوقف مخططهم التوسعي في محافظة حجة” الحدودية والمطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.

وقال مسؤول أمني محلي لـ (الاتحاد)، إن “الحوثيين” استولوا على مناطق تابعة لقبيلة “بني حداد”، التي تقطن في منطقة حرض منذ عقود، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى في هذه المواجهات التي اندلعت على خلفية قطع حشود قبلية تمركزت هناك، مطلع الشهر الجاري، الطريق أمام الإمدادات الغذائية والنفطية إلى محافظة صعدة حيث تدور منذ 30 أكتوبر معارك عنيفة بين الجماعة الحوثية وأقلية دينية سلفية في منطقة دماج، جنوب مدينة صعدة.

وذكر المسؤول الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح، إن الوضع “ينذر بالأسوأ” في حال تمكن “الحوثيون” من السيطرة على بلدة “حرض” التي قال إنه بعض مناطقها باتت فعليا خاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية.

وأضاف: “الحوثيون يخططون للاستيلاء على مدينة ميدي”، المجاورة لحرض وتطل على البحر الأحمر، معتبرا أن “الحوثيين” في حال سيطروا على مدينة ميدي “سيعلنون فورا دولة مستقلة في الشمال”.

وذكر أن عدد من مديريات محافظة حجة أصبحت خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي .

 

الحياة: مصر: انتهاء الطوارئ وحظر التجول لم يؤثر في حجم تظاهرات «الإخوان»

كتبت الحياة: سقط قتيل واحد على الأقل وجُرح عشرات في اشتباكات بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه، تخللت مسيرات نظمتها جماعة «الإخوان المسلمين» وحلفاؤها في «تحالف دعم الشرعية» في القاهرة ومحافظات عدة. وكان لافتاً أن إنهاء حال الطوارئ وحظر التجول المفروضة منذ ثلاثة شهور لم يؤثر في حجم تظاهرات «الإخوان»، وإن رفعت درجة الاستنفار الأمني لمواجهة مسيرات ليلية.

وكثفت قوات الجيش والشرطة وجودها في الميادين الكبرى وأظهرت حزماً في مواجهة «الإخوان» بعد انقضاء حال الطوارئ، وتعهدت وزارة الداخلية «إحكام سيطرتها على الشارع ومواجهة الفوضى».

وخرجت مسيرات من عشرات المساجد في القاهرة. ووقعت اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه في أحياء عدة. وأغلقت قوات الجيش والشرطة الميادين الرئيسة ومنعت السير فيها وطوقت ميادين أخرى. وتظاهر مئات من أنصار «الإخوان» أمام قصر القبة الرئاسي. ووقعت اشتباكات في شارع الحجاز في حي مصر الجديدة قرب قصر الاتحادية الرئاسي الذي منعت قوات الحرس الجمهوري «الإخوان» من مواصلة التقدم نحوه. وتظاهر عشرات أمام مقر الاستخبارات الحربية في مصر الجديدة، لكن من دون محاولة كسر الطوق الأمني حول المبنى.

 

البيان: ناشطون يهدمون مقطعاً من جدار الضم والتوسع ويقطعون أسلاكاً شائكة

الاحتلال يقطّع أوصال القدس بـ “حديقة توراتية”

كتبت البيان: صادقت ما تسمى “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء” في الكيان على مخطط إنشاء “حديقة توراتية”، على أراضي قريتي الطور والعيسوية شرقي القدس المحتلة، وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الاحتلال صادق على إقامة الحديقة على سفوح جبل المشارف شمال القدس، قبالة المسجد الأقصى المبارك، على مساحة تصل إلى 750 دونماً، بعد سرقتها من أصحابها المقدسيين .

وقالت المؤسسة: إن الاحتلال يسعى إلى تهويد محيط البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، بأقصى سرعة، خاصة إذا عُلم أن المصادقة على المخطط جرت بعد مداولات ماراثونية، منها جلسة عقدت الخميس استمرت 11 ساعة، وانتهت منتصف الليل بالمصادقة على المخطط . وأشارت إلى أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو وحكومته دفعا بقوة للإسراع بالمصادقة على المخطط، والبدء بتنفيذه قريباً، واستجابت بلدية الاحتلال .

وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول من خلال إقامة سوار من الحدائق حول الأقصى والقدس القديمة، (7-8 حدائق)، طمس المعالم الإسلامية والعربية، وتزييف الواقع والتاريخ والحضارة، وإسباغ قدسية يهودية باطلة في هذه المواقع، وطالبت بالتصدي لهذه المخططات الخطرة .
الشرق الأوسط: مسؤول أميركي: من الممكن التوصل لاتفاق مع إيران الأسبوع المقبل

كتبت الشرق الأوسط: أعلن مسؤول أميركي كبير أنه “من الممكن” التوصل إلى اتفاق مع إيران حول ملفها النووي خلال المحادثات المقبلة المقررة في جنيف ابتداء من العشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، مشيرا في الوقت نفسه إلى استمرار وجود خلافات.

وقال هذا المسؤول في تصريح للصحافيين «سنعمل بكد خلال الأسبوع المقبل. لا أعرف إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا، لكنني أعتقد أن هذا الأمر ممكن جدا. إلا أن هناك ملفات معقدة لا تزال عالقة وهي بحاجة إلى حل».

ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في هذه المحادثات المقبلة في سويسرا إلى جانب المديرين السياسيين لوزارات خارجية القوى الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا. وخلال الأسبوع الماضي وبعد ثلاثة أيام من المحادثات المكثفة في جنيف لم يتم التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.