العشرات من سكان #الجليل تظاهروا: “بيبي يُصغي لـ #نصر_الله أكثر مما يُصغي إلينا”

be8b40c2-97ea-417f-84e5-bc7091c5db1c

حوالي 70 شخصاً تظاهروا أمس في المطلة احتجاجاً على عدم شمولية ميزانية الحكومة لخطة تطوير الجليل، ويزعم عناصر حركة “تغيير الاتجاه” ان الاحتجاج يأتي على خلفية “المعطيات القاسية عن اصبع الجليل”.

تظاهر أمس الاثنين حوالي 70 شخصاً في المطلة احتجاجاً على عدم شمول ميزانية الحكومة لخطة تطوير الجليل. وشارك في التظاهرة سكان من المطلة وكريات شمونه وحاتسور هاغليل وطوبا الزنغرية ومن كيبوتسات [مستوطنات تعاونية] في المنطقة، وأقاموا خيمة احتجاج على مسافة خمسة أمتار من الحدود مع لبنان. خمسة أشخاص باتوا الليلة في الخيم وحسب قولهم سيتناوبون إلى أن يُستجاب لمطالبهم. وبسبب القرب من الحدود تمت التظاهرة في ظل حماية مشددة من الجيش الإسرائيلي.
ويزعم عناصر حركة “تغيير الاتجاه”، التي أنشأها سكان من اصبع الجليل، ان الاحتجاج يأتي على خلفية “المعطيات القاسية عن اصبع الجليل: استمرار رحيل الشباب، غياب فرص العمل والخدمات الطبية وقرار الحكومة تجميد وعدها بتقديم 18 مليار شيكل لخطة الشمال”. أضافوا انهم يطالبون الحكومة بتطبيق الخطة التي أعدّتها الوزارات لتطوير الجليل وقالوا: “الخطة موجودة وكل ما هو مطلوب هو تخصيص ميزانية وتنفيذها”.
وقالت آفيا ليفي من “يسود هامعله” ان “حكومة إسرائيل أنتجت معادلة جائرة: عندما تكون الحدود هادئة يهملون وعندما تضج يستثمرون. لأسفنا، تعلمنا ان بيبي يُصغي لنصر الله أكثر مما يصغي لسكان الجليل، ولذا نحن هنا. إذا هدد نصر الله، فجأة رئس الحكومة يُصغي”.
وقال أفيف عزوز، من مقيمي خيمة الاحتجاج، ان “الجليل بدأ يغير الموجة. لم يعد بالإمكان أن نكون لبقين. سنذكّر الحكومة كل يوم كيف اختارت بمبادرة منها الانفصال عن الجليل. إنها حرب عالمية. نحن نعلم كم نساوي وما الذي نستحقه. وهذا من حقنا وليس حسنة”.
عضو مجلس مدينة كريات شمونه، يورام ملول، هاجم رؤساء المجالس [المحلية] وقال ان عليهم ان يقودوا النضال زاعماً انه “لا يمكنهم الاختباء وراء ظهر المواطنين ويختارون الجلوس صامتين ويفضّلون أن نتلطخ نحن. كذلك احتجاج الخيم بدأ ببضعة خيم في روتشيلد. وهنا يبدأ أمر كبير. لا يوجد هنا يمين ويسار. يوجد هنا مستقبلنا ومستقبل أولادنا. تحديداً أيام الهدوء على الحدود الشمالية هي الوقت المناسب للاستثمار في الجليل وتقويته. الأموال تذهب إلى غاياتٍ غير مناسبة. الأهداف المناسبة هي تعزيز الجليل”.
ميشيل، وهو ناشط اجتماعي من كريات شمونه، قال ان حياة سكان اصبع الجليل تشبه الحياة في قاعدة عسكرية: “لا نريد أن نعيش بعد وكاننا في قاعدة عسكرية. نريد ان نعيش كما يعيشون في تل أبيب والقدس ورعنانا. كل سياسي يأتي إلى هنا كي يلتقط “سيلفي” ويرحل. الوعود ينسونها بعد لحظة. من غير الممكن ان لا تحصل هذه المنطقة ولو على فلسٍ واحدٍ رثّ”.
حسب قول نيسان زئيفي فإن المنطقة بحاجة لمحركات نمو قائلاً انه “مصطلح يعرف جيداً آرييه درعي كيف يستظهره شفهياً، والآن حان الوقت ليطبّقه. المنطقة الصناعية في المطلة فارغة. ظلوا يعدّون خطة على مدى سنتين، وفي ليلة واحدة وُضعت في الدُرج. لسنوات طبّقوا هنا فرّق تسُد. المطلة عملت لوحدها، وطوبا عملت لوحدها، والكيبوتسات عملت لوحدها، وكريات شمونه عملت لوحدها. الآن يجب علينا العمل معاً”.

المصدر: الميادين نت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.