القناة الإسرائيلية الأولى: حزب الله يمتلك صواريخ ذكية قادرة على تدمير أي هدف يختاره السيد نصر الله

 

قال المراسل العسكري للقناة الأولى الصهيونية إيلي ران إن حزب الله إلى جانب حركة “حماس” يعرف جيًدا الضرر الذي سيلحق بـ”اسرائيل” في حال نجح بضرب منشآت استراتيجية كمحطات الطاقة في مستوطنتي عسقلان والخضيرة، جازمًا بأن الخشية الكبيرة هي من حزب الله الذي يمتلك عشرات الصواريخ الذكية الموجهة عبر الـ”جي بي إس” والقادرة على تدمير أي هدف في “إسرائيل” يختاره (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله، مشيرًا إلى أنه يجب الاستعداد لهذا التهديد، فبطاريات القبة الحديدية لن تستطيع في هذه الحالة إعطاء جوابٍ شامل وكافٍ”.

تقدير ران يأتي بعد أن كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس خلال مشاركته في اجتماع للجنة الاقتصاد في الكنيست، عن أن محطات توليد كهرباء إسرائيلية تعرّضت لقصف صاروخي من جانب حزب الله وحركة “حماس”، موضحًا أن الحاجة ملحّة إلى مخطط الغاز المقترح، وقال “لنفترض أنه كان لدينا محطة طاقة واحدة.. لنفترض محطة “أوروت رابين” في الخضيرة.. لدينا أكثر من 15 محطة. لو كان هناك محطة واحدة أنا أضمن أننا كنا قمنا بحمايتها بشكل جيد. لا أحد منّا يفكر ولو للحظة أنه من المناسب تجميع كل محطات الطاقة التابعة “للدولة” في مكان واحد. بالمناسبة، هذا المكان -مثل عدة محطات أخرى- تعرض لإطلاق صواريخ موجّهة. وإطلاق الصواريخ سيتصاعد”.

القناة الإسرائيلية الأولى: حزب الله يمتلك صواريح ذكية قادرة على تدمير أي هدف يختاره السيد نصر الله

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

وحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، فإن إطلاق الصواريخ باتجاه محطات الطاقة في عسقلان “روتنبرغ” تسبّب بأضرار مادية في حالات عدّة، لكنها لم توقف أو تشوّش بشكل جوهري نشاطات المحطات.

وذكر الموقع أن “”حماس” استغلّت وجود المنشأة الإستراتيجية الإسرائيلية لإنتاج الكهرباء لعشرات الآلاف من المنازل في الجنوب في الجزء الجنوبي من عسقلان على بعد عدة كيلومترات من أراضي قطاع غزة، وعليه وضعتها كهدف لضربها”، وأضاف أن “المداخن الخاصة بالمحطة في المنطقة عالية وتُشاهَد بشكل جيد من قطاع غزة، وبالتالي ساعدت المنظمات الفلسطينية على توجيه الصواريخ إليها، ولذلك نشر سلاح الجو بطارية من منظومة القبة الحديدية على مقربة من المكان وأحد أهدافها كان تأمين حماية محطة الطاقة”.

الموقع أفاد أن “حزب الله أطلق في حرب لبنان الثانية صواريخ باتجاه الخضيرة وسقطت في مكان قريب من محطة الطاقة “أوروت رابين””، وتابع “في عملية “الجرف الصلب” تمّ اعتراض صاروخ كان موجهًا نحو المنطقة.. صواريخ “حماس” البعيدة المدى، ليست دقيقة وهي غير موجهة وبذلك فإن فرص إصابتها في موقع مثل محطة الطاقة الكبيرة الموجودة في المكان هي ضئيلة فقط، ومع ذلك حزب الله -الذي أطلق صواريخ باتجاه المنطقة قبل حوالي عقد – بحوزته الآن صواريخ دقيقة مع رؤوس حربية موجهة عبر الـ”جي بي إس” إلى جانب طائرات صغيرة بدون طيار مفخخة، والحزب يخطط لاستخدام هذه الوسائل القتالية لمهاجمة مواقع إستراتيجية مثل محطات الطاقة وقواعد سلاح الجو”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.