الموسوي: مستمرون في درب المقاومة وتصعيد قدراتها

 

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن “الشعب الفلسطيني يقدم لنا أمثولة رائعة بأن شعباً قرّر أن يقاوم فقاوم بكل ما لديه، ولم يكن هناك فرق بين شاب وعجوز، ولا بين شاب وفتاة، فكلّهم تحمّلوا المسؤولية، ولذلك فإنه من الواجب على هذه الأمة أن تمكّن الشعب والشباب الفلسطيني بعدما شرع في مقاومته هذه من الحصول على ما يلزمه من إمكانات لجعلها راقية في الميدان والمواجهة، لا أن يبقى هذا الشاب الفلسطيني يبحث عن بندقية فلا يجدها إلاّ بعد قتله لجندي من الجنود الإسرائيليين، فلماذا لا تتحمل اليوم الأمّة بأجمعها مسؤولية تمكين الشعب الفلسطيني من حمل السلاح المقاومة”.وأضاف “سمعنا بالأمس بعض الأنظمة العربية تقول إنها ستسلح المسلحين في سوريا لمواجهة التدخل الروسي، فلماذا لا ترينا هذه الدول التي باتت معروفة بالاسم حميّتها العربية والإنسانية والإسلامية في تقديم السلاح إلى الشباب الفلسطيني الذي قال بكلمة واحدة إنه يريد المقاومة، وهذا ليس بجديد علينا، فنحن لا يمكننا أن ننسى أن الشعب الفلسطيني عندما خرج ووصل إلى مارون الراس قدم عشرة شهداء من خيرة شبابه، مع العلم أنهم ممن ولدوا في المخيمات ولم يولدوا في فلسطين”.

النائب نواف الموسوي

وفي كلمة له خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور، قال “إننا على ثقة تامة بأن قرار الشعب الفلسطيني هو المقاومة والعودة إلى أرضه المحتلة بعد تحريرها، ولكن مسؤولية الأمة في هذا المجال أن تتحمّل مسؤولياتها وتقدم السلاح إلى الشعب الفلسطيني الشقيق والحبيب والذبيح والمظلوم لكي يتمكّن من الانتصار، ولذا أرى هنا في هذا الموقف الحسيني أن هناك من ينادينا في فلسطين “هل من ناصر ينصرني”، وهل من سلاح يعطى لي لأكمل مقاومتي، ونحن عهدنا على الدوام مع الإمام الحسين (ع) أننا ما توانينا يوماً عن نصرته وعن تلبية نداء أي صوت كان وبأي لهجة أتى، فلا يوم كيومك يا أبا عبد الله، وعلّمتنا عاشوراء أن نرى في أي مضطهد صورة من صورة كربلاء”.

وأوضح “أننا في لبنان زادت قناعتنا رسوخاً بوجوب الاستمرار في درب المقاومة وتصعيد قدراتها، والحمد لله اليوم بعد التطورات الدولية التي حصلت في سوريا، فإن الإمكانات التقنية واللوجستية والإدارية التي يتمتع بها مجاهدو المقاومة آخدة في التطوّر والتقدم إلى مراحل غير مسبوقة، ولم تكن متاحة من قبل”.

وفي الختام تلا فضيلة الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية العطرة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.