بولندا تكلف الجيش تأمين سلامة قطار الذهب النازي المحتمل

 

أرسل الجيش البولندي مهندسين عسكريين إلى المكان الذي يُحتمل العثور فيه على القطار النازي المُحمل بالذهب والمجوهرات المسروقة، وذلك بالقرب من بلدة “فالبرزوش” غرب بولندا.

وستكون مهمة الفريق العسكري من سلاح الهندسة تأمين سلامة أعمال الحفر المزمع القيام بها في المنطقة.

وقال الكولونيل “ارتور تالك” الذي يقود عمليات البحث المستمرة منذ يوم الاثنين 28 سبتمبر/أيلول والمتوقع أن تستمر حتى السبت 3 أكتوبر/تشرين الأول: “هدفنا هو التحقق مما إذا كانت هناك أية مواد خطرة في الموقع”.

وتقوم قوات الجيش المشاركة في عمليات البحث باستخدام أجهزة الكشف عن الألغام والرادار لدراسة موقع الكنز المُحتمل.

وقد تم الإعلان عن اكتشاف موقع قطار الذهب المدفون خلال الشهر الماضي من قبل اثنين من هواة البحث عن الآثار القديمة، هما البولندي “بيوتر كوبر” والألماني “أندرياس ريشتر” اللذان قالا إنهما وجدا موقع قطار طوله 100 متر تقريبا ومدفون على عمق حوالي 9 أمتار تحت سطح الأرض.

وقالا إن القطار يحتوي في الغالب على أسلحة وربما أيضا على وثائق تاريخية ومعادن ثمينة وتحف فنية.

وقال العديد من مصادر الأخبار إن اثنين من هذه القطارات قد اختفيا في المنطقة في عام 1945، حيث شيد النازيون شبكة سرية من الأنفاق تحت الأرض، ويفترض أن تكون هذه القطارات مفخخة، مما أثار مخاوف تتعلق بسلامة القائمين بعمليات البحث، ودفع السلطات لإرسال الجيش للمشاركة في العمليات.

وقد استرعى إعلان كوبر وريشتر انتباها عالميا إلى هذا الكشف التاريخي الهام، فأبديا استعدادهما للإعلان عن موقع الكنز المزعوم، بشرط الحصول على حصة 10% من محتوياته، وقدما صوراً بالرادار لباطن الأرض دون الكشف عن الموقع كدليل على صحة معلوماتهما، وهو ما يجري حاليا التحقق منه.

هذا ويجري حاليا أيضا التحقيق معهما لاستخدامهما معدات رادار من دون الحصول على إذن أو تصريح رسمي بذلك.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.