تحرير قريتين وتدمير 3 آليات ملغمة في العراق

 

أعلن المجلس العسكري لـ”سرايا الخراساني” إحدى فصائل الحشد الشعبي، الجمعة 10 يوليو/تموز، عن تحرير قريتين في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم “داعش”.

وقال المجلس في بيان إن “طلائع قوات سرايا الخراساني تتقدم في الصقلاوية وتحرر قريتي الغينان والمطير بعد اشتباكات مع (مقاتلي) داعش الذين فروا على أثرها مدحورين”.
وأضاف “قواتنا ما تزال في تقدم مستمر وتعمل على تطهير القصبات المحيطة بالقرى”.
وكان المستشار السياسي لمحافظ الأنبار حكمت سليمان أعلن، الخميس، عن تحرير 70% من ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، مؤكدا أن القوات الأمنية والحشد الشعبي فرضت سيطرتها على عدة مؤسسات حكومية وسط الناحية.

القوات العراقية

 

على صعيد آخر، أحبطت القوات الأمنية، هجوما نفذه عناصر تنظيم “داعش”، الخميس، على مقرات القوات الأمنية في منطقة الخالدية شرق الرمادي، وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأوضح مصدر أمني أن معارك عنيفة جرت بين القوات الأمنية وعناصر التنظيم المهاجمة، مشيرا إلى أن قوات الجيش قصفت مواقع داعش تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية.
وأكد أن القوات الأمنية تمكنت من صد الهجوم، مشيرا إلى الحاق أضرار مادية وخسائر بشرية فادحة بالتنظيم.

في سياق آخر، أعلنت خلية الإعلام الحربي، الجمعة، عن تدمير 3 آليات ملغمة يقودها انتحاريون بأطراف مصفى بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وقالت خلية الإعلام الحربي إن “قوة من الشرطة الاتحادية تمكنت ومن خلال كتيبة صواريخ كورنيت الحرارية من تدمير 3 آليات ملغمة يقودها انتحاريون في أطراف مصفى بيجي”
وأوضح البيان أن “القوة تمكنت كذلك من حرق عجلتين وقتل من فيها باطراف مصفى بيجي”.

 نوري المالكي

 

المالكي: أمريكا غير جادة في تسليحنا والدور الإيراني إيجابي

أكد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أن الولايات المتحدة غير جادة  فيما يتعلق بتقديمها الدعم العسكري للعراق في حربه ضد “داعش” واصفا إياه بأنه “ليس بالمستوى المطلوب”.

وقال المالكي لوكالة الأنباء الألمانية “لو كانت الولايات المتحدة جادة في عملية التسليح لما حدث التداعي الأمني الخطير الذي يشهده العراق”، منوها بأن  “ما وصلنا لم يكن كافيا في ظل الحرب الدائرة، ولذا لجأ العراق إلى إيجاد مصادر تسليح أخرى من روسيا وإيران وكوريا وبلغاريا”.

وأكد المالكي أن من “سيحسم المعركة مع التنظيم الإرهابي هم أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر والذين يلعبون الآن دورا أساسيا في محاربته وطرده من الأراضي العراقية”.

وجدد المالكي رفضه لأي عملية تسليح تجري لمكون عراقي خارج إطار الحكومة الاتحادية، في إشارة لما طرح من قبل البعض في الإدارة الأمريكية بشأن إمكانية تسليح السنة أو الأكراد دون الرجوع للحكومة الاتحادية، واعتبر أن هذه الفكرة تمثل خطرا كبيرا يهدد وحدة وسيادة العراق وتدعم المشاريع التقسيمية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.