شهداء وجرحى في استهداف صهيوني لخان يونس جنوب قطاع غزة


إستشهد عدد من الفلسطينيين جراء قصف صهيوني إستهدف نفقاً للمقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي وقت أكدت وسائل إعلام فلسطينية سقوط 3 شهداء هم “أحمد خليل أبو عرمانة” و”عمار نصار فليت” و”مصباح شبير”، بالإضافة إلى عدد من الجرحى جراء استهداف النفق، تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 6.

وأعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في بيان صحفي “استشهاد القائد الميداني مصباح شبير أثناء عملية الإنقاذ التي نفذّها مجاهدو القسام لعدد من المقاومين في سرايا القدس الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف شرق خان يونس”.

وبالتوازي أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، “النفير العام” في قطاع غزة لمواجهة أي عدوان صهيوني محتمل على القطاع.

وقال الناطق باسم حركة “الجهاد” داود شهاب إن الأنفاق جزء من سياسة الردع، مضيفاً: “لن نتهاون في الدفاع عن شعبنا”.

واعتبر شهاب أن القصف الصهيوني الأخير يشكّل تصعيداً خطيراً وعدواناً إرهابياً ومحاولة جديدة لخلط الأوراق، مشيراً إلى أن حركته ستدرس “كل الخيارات بما لا يفقدها خيار الرد على هذا العدوان”.

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير الفلسطينية طلال أبو ظريفة حمّل الكيان “الإسرائيلي” تبعات أية ردود فعل، وأضاف في حديث صحفي أنه “لا يجوز أن تبقى يد إسرائيل قادرة على العبث بأدوات المقاومة”.

بدوره أكدّ المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن “استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية للمقاومة مرفوض، ومن شأنه أن يزيد الأمور توتيراً”، محمّلاً كيان العدو “أيّة تعبات وأية ردود فعل يمكن أن تتم من قوى المقاومة على هذا العمل”.

ودعت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” قيادة الأجنحة العسكرية لعقد اجتماع طارئ لتدارس هذا التصعيد والخطوات المطلوبة لمجابهة هذا الاعتداء.

من جانبه، رأى مسؤول فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة جميل مزهر أن “الوضع يتطلب إجراء لقاء عاجل للفصائل الفلسطينية لتدارس الأمر وآليات الرد والخطوات المطلوبة للتصدي لتصعيد الاحتلال”.​

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.