صواريخ ’اس 300 ’ بحوزة إيران بدءًا من عام 2016

 

عاودت روسيا تحريك صفقة صواريخ “اس 300 ” العالقة مع إيران متجاهلة الضغوطات الدولية، معلنة مواعيد توريد المنظومة المضادة للجو، مؤكدة انها ستكتمل بحلول سبتمبر/أيلول المقبل.

وقد أكد مصدر في المؤسسات الروسية المعنية بالتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، أن توريد منظومات “إس-300” الصاروخية إلى إيران ستكتمل بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، موضحا ان توريد أول فوج من المنظومات سيبدأ في يناير/كانون الثاني عام 2016، أما توريد الفوج الثاني من “إس-300″، فمن المقرر أن يجري في أغسطس/آب عام 2016.

صواريخ

وقال المصدر “بذلك ستنفذ روسيا كافة التزاماتها المتعلقة بتوريد منظومات “إس-300 بي إم أو-2” (فافوريت) إلى طهران”، مضيفا أن موسكو ستتولى أيضا تدريب نحو 80 خبيرا إيرانيا على تشغيل المنظومات الصاروخية، موضحا أن الدورة التدريبية ستستغرق قرابة 4 أشهر.

وكانت شركة “روس تيخ” الروسية قد أعلنت يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني أن العقد الجديد الموقع بين روسيا وإيران لتوريدات “إس-300” دخل حيز التنفيذ، وذلك بدلا من العقد القديم لتوريد 5 كتائب من “إس-300” بقيمة 800 مليون دولار، والذي ألغته روسيا في عام 2010 على خلفية تشديد العقوبات الدولية ضد طهران.

وحسب مصادر صحفية، ستحصل طهران على المنظومات التي كانت في السابق مخصصة للتوريد إلى سوريا، لكن موسكو ألغت هذا العقد أيضا بعد أن أعربت إسرائيل عن قلقها من الصفقة. يذكر أن الانتاج المتسلسل لمنظومات “فافوريت” في روسيا قد توقف.

وفي أبريل/نيسان عام 2015 أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع الحظر المفروض على توريد “إس-300” إلى إيران، وذلك بعد إحراز تقدم حاسم في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.