قافلة مساعدات لأهالي الغوطة الشرقية

 

 قام الهلال الأحمر العربي السوري بإدخال قافلة مؤلفة من 48 حافلة محملة بالمواد الغذائية والأدوية وخلافه من المساعدات، إلى بلدات الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين.

وتم إدخال المساعدات إلى الأهالي في بلدات الغوطة الشرقية التي تشهد اقتتالاً بين مسلحي “جيش الإسلام” و “فيلق الرحمن”، والذي طال سكان تلك البلدات”.

ويقع معبر مخيم الوافدين على خط التماس مع مزارع دوما، وهو مجهز بنقاط متعددة إسعافية وتفتيشية للنساء والرجال، ونقاط للطعام والشراب، ونقاط لتسليم السلاح من قبل المسلحين لتسوية أوضاعهم.

وافتتح المعبر في وقت سابق لمن يرغب بالخروج من الأهالي أو لمن يريد تسوية أوضاعه من المسلحين، إلا أنه لم يتم تسجيل حالات خروج لمدنيين أو مسلحين من هذا المعبر نتيجة تهديدات قادة الفصائل المسلحة للأشخاص الراغبين بالخروج.

ومع استمرار الاقتتال بين الفصائل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خرجت مظاهرات في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في إدلب تطالب بوقف الاشتباكات وحماية المدنيين من تبعات نتائج المعارك الداخلية بين الفصائل كما وصفوها، محذرين من نتائجها على “الثورة السورية”.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “نخشى أن تكون نهاية القتال الباصات الخضراء”، في إشارة إلى ترحيل المسلحين وعائلاتهم من الغوطة في اتفاق مع السلطة السورية على غرار اتفاقيات وادي بردى وحي الوعر وغيرها من المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.