قُبلة رجلين قد تكون وراء مجزرة #فلوريدا !

florida-massacre-omar-matin

أكد مقربون من مرتكب “مذبحة فلوريدا” عمر صديقي متين الأفغاني الأصل، أنه لم يكن يتحمل رؤية المثليين جنسيا، لذلك قرر مهاجمة ناد ليلي يرتادونه وقتل 50 شخصا.

ولا تزال وسائل الإعلام الأمريكية تطرح احتمالات عما كان يدور في خلد الشاب عمر (29 عاما) عندما اقتحم النادي الليلي للمثليين في مدينة أورلاندو التابعة لولاية فلوريدا حاملا رشاشا ومسدسا وأطلق النار بشكل عشوائي، وقتلته  قوات الأمن في ختام هذه “المأساة الأمريكية”.

وتقر عائلة عمر بأنه ارتكب بعض التجاوزات في السابق، لكنها تؤكد أن جريمته لا علاقة لها بالدين، في حين أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” أن المهاجم متعاطف مع تنظيم “داعش” المتطرف.

وذكر والد عمر لشبكة “أن بي سي” حادثة حصلت مع ابنه قائلا: “كنا في وسط مدينة ميامي وكان الناس يحتفلون ويغنون، عندما شاهد رجلين يتبادلان القبل أمام أعين زوجته وابنه فأصابته نوبة غضب شديد”.

وأضاف الوالد: “كانا يتعانقان ويتلامسان أمامه فقال انظر إلى هذا الأمر الذي يحدث أمام ابني” مؤكدا أن ما قام به ابنه “لا علاقة له بالدين” الإسلامي.

وقالت وسائل الإعلام إن متين، أجرى اتصالات بـ (بخدمة الطوارئ) 911 صباح الحادثة أعلن فيها مبايعته لتنظيم “داعش” قبل شنه هجومه على النادي الليلي.

وكان المهاجم ولد في نيويورك عام 1986 وانتقل مع عائلته لاحقا إلى فلوريدا حيث درس الحقوق في جامعة “إنديان ريفر” في الولاية نفسها. وفي عام 2009 تزوج قبل أن يطلق في 2011.

من جهتها ذكرت طليقة عمر الأفغانية الأصل سيتورا يوسفي لصحيفة “واشنطن بوست” إنه كان يضربها على الدوام عندما كانا يعيشان معا داخل شقة في فلوريدا.قائلة: “يوسفي كان يضربني بشكل متكرر. يدخل المنزل ويبدأ بضربي لأي سبب متعلق بالمنزل مثل الغسيل أو غيره”، مؤكدة أنه “لم يكن شخصا سويا”.

وتابعت “كان (في بداية حياتهما الزوجية) يبدو طبيعيا، ليس متدينا جدا ويرتاد نوادي الرياضة” وتتذكر كيف أخذ لنفسه صورا وهو يرتدي لباس ضابط شرطة في نيويورك.

وأكدت طليقة متين أنها شعرت بتنامي ميول عنفي لزوجها السابق، حتى انها استنجدت مرارا بوالديه لمساعدتها حيال العنف الذي كان يمارسه بحقها. وفي النهاية ساعدوها على هجر منزل الزوجية.

وكان متين يعمل في تلك الفترة حارسا في مبنى ولذلك أعطي رخصة لحمل السلاح.

وقالت شركة “جي 4 إس” التي تعد أكبر شركة أمنية في العالم، إن الرجل الذ كان يعمل بالشركة منذ 2007 ويحمل سلاحا في إطار عمله.

وأخضع في عامي 2013 و2014 لتحقيقين لمعرفة ما اذا كان على علاقة بمتشددين، لكنه لم يعتقل وبقي سجله القضائي نظيفا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.