ملوح لـ”آسيا”: ضغوط أمريكية وأوروبية وعربية على عباس من أجل العودة للمفاوضات

 

وكالة أنباء آسيا:

قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح، إن ضغوط أمريكية وإسرائيلية وأوروبية وأخرى عربية مورست على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس من أجل الموافقة للعودة إلى المفاوضات.

ودعا ملوح في تعليق لوكالة أنباء “آسيا”، لمواجهة تلك الضغوط من خلال إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني والاتفاق على برامج سياسي، مشددا على ضرورة رفض تلك الضغوط وعدم الاستجابة لها والتمسك بأسس عملية السلام.

وأكد ملوح أن الجبهة الشعبية ومعها كافة القوى اليسارية، بما في ذلك بعض قيادة حركة فتح رفضت العودة إلى المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، موضحاً أن الشعبية “لم تخدع أحد منذ البداية والرئيس عباس يعرف ذلك حيث جددنا رفضنا للعودة إلى المفاوضات دون الاستجابة للشروط الفلسطينية المتمثلة بوقف الاستيطان والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية”.

وقال “لدينا تجربة منذ عشرين عاماً مع المفاوضات، تجربة أوسلو التي رفضناها”، موضحا أنه “لا يوجد ضمانات أو التزامات إسرائيلية بالاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على أساس عام ١٩٦٧، كذلك لا يوجد ضمانات بوقف الاستيطان، كما لا يوجد ضمانات بقضايا الأمن”.

وأضاف “يوجد هناك رسائل أمريكية، ولكن الضمانات والالتزامات الإسرائيلية غير موجودة، ولهذا السبب نحن وعدد من القوى الفلسطينية رفضت المفاوضات”.

وتابع “نحن جربنا المفاوضات لمدة عشرين عاما ولم تتقدم، بل ارتفعت وتيرة الاستيطان، وارتفاع عدد المستوطنين”، مبينا أن العودة للمفاوضات يعمل على دعم وتعزز الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.