منافسة جوية بين روسيا والولايات المتحدة: “تي 50” مقابل “أف 35”

Warplane

نذر “حرب باردة” عسكرية تلوح في أفق العلاقات الأميركية الروسية من خلال المنافسة في التصنيع الحربي، ونائب رئيس الوزراء الروسي يقول إن مقاتلة الجيل الخامس التي يتواصل العمل على صناعتها وهي من إنتاج “سوخوي”، تتفوق على المقاتلة الأميركية “أف-35”.

عبر دميتري روغوزين، نائب رئيس وزراء روسيا الذي يتولى مسؤولية ملف التصنيع العسكري، عن اعتقاده بأن مقاتلة الجيل الخامس الروسية “تي-50″، وهي طائرة يستمر العمل على تصنيعها، تفوق كفاءةً مثيلتها الأميركية “أف-35”.

وأعلن روغوزين خلال مؤتمر دولي خاص بالتكنولوجيا الصناعية عقد في مدينة نوفوسيبيرسك أن ثمن مقاتلة “أ-35” الجاري العمل في تصنيعها في الولايات المتحدة الأميركية ارتفع من سعر ابتدائي قدّر بـ70 مليون دولار إلى 150 مليونا.

وقال روغوزين: “يراودنا الأمل والإعتقاد بأن مقاتلة الجيل الخامس التي نواصل العمل في صنعها وهي من إنتاج “سوخوي”، تتفوق على المقاتلة الأميركية “أف-35″ من الآن”.

وبدأت شركة “سوخوي” أخيرا تختبر نموذجا جديدا هو الخامس عدداً من طائرتها الجديدة التي تنتمي إلى الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة واصطلح على تسميتها “تي-50″، في مدينة كومسومولسك في شرق شطر روسيا الآسيوي.

وستنضّم هذه الطائرة قريباً إلى شقيقاتها الأربع التي يختبرها خبراء معهد أبحاث الطيران في مدينة جوكوفسكي في ريف العاصمة الروسية موسكو.

ويتضمن الاختبار فحص “سلوك” الطائرة أثناء الرحلة الجوية لمعرفة ما إذا كان هناك ما يتطلّب التعديل أو التطوير.

ومن المتوقع أن تدخل مقاتلة الجيل الخامس الروسية التي يمكن أن تستخدم كمقاتلة وقاذفة قنابل ومقاتلة قاذفة وطائرة استطلاع، الخدمة خلال عام 2015.

وتتفوق طائرة “تي-50″، برأي الخبراء، على نظيرتيها الأميركيتين “أف-22″ و”أف-35” من نواح كثيرة.

 

المصدر: وكالة أنباء موسكو

تعليق 1
  1. محمد العيساوي يقول

    بصراحة الإسلحة الأمريكية متفوقة كثيرا على الإسلحة الروسية فى مجال الطيران والحرب الإلكترونية والدفاعات الجوية فالأسلحة الغربية والأمريكية خصوصا أثبتت فعاليتها فى ساحة المعارك فى حرب العراق والإعتداءلت الإسرائلية المتكررة على سورية وجنوب لبنان ومؤخرا حرب السعودية على البمن بينما ظهرت الطائرات الروسيةالتي تملكها جيوش البلدان المعتدى عليها عاجزة عن الدخول فى أية معركة جوية فقد كانت تسقط بمجرد صعودهاالى الجو كما أن الدفاعات الجوية
    مثل صواريخ سام وغيرها لم تتمكن من إسقاط طائرة غربية واحدة لافى العراق ولافى سورية حتى اليوم ومايقال عن فعالية صواريخ S300 لم يثبت نجاحها ميدانياحتى الآن لأن هذه الصواريخ لم تبعها روسيا الى البلدان التي تتعرض لهجومات الطائرات الأمريكية الصنع كما هو الحال فى سورية واليمن وقبل ذلك ليبيا وأعتقد أن عدم تزويد روسيا لسوريا بهذه الصوريخ راجع الى أن هذه الصواريخ لاتفعل شيئا أمام التفوق الجوي للطائرلت الأمريكية مما يحرم روسيا من تسويق هذه الوسائط الجوية بعد إنكشاف عدم فعاليتها فى ساحة الحرب وإلا فلما تأخري روسيا فى مد سورية الحليفة يهذه الصوراريخ لحمايتها من الهجمات الإسرائيلة أو أي عدون جوي محتمل قد تشنه عليه أمريكا وحلفائها فى المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.