منتخب لبنان للكرة الشاطئية: أبطال لم يكرّموا

player-fadel-muslimani

وصلت هذه الرسالة إلى موقع إنباء الإخباري من اللاعب اللبناني السابق الشهير فضل مسلماني في منتخب لبنان للكرة الشاطئية ننشرها كما وصلت:
أبطال منتخب لبنان لكرة القدم الشاطئية لم يكرّموا، بل تمت إهانتهم من قبل اتحاد فاشل يمثّله رجل لا يعرف شيئا عن كيفية التعامل مع لاعبين رفعوا اسم لبنان عاليا.
هل يعقل أن لا يحصل اللاعبون على مستحقاتهم (٢٥ دولار عن اليوم)؟
شيء مضحك.. صح ؟؟
نعم، خمسة وعشرون دولار فقط بدل يوم السفر، ولا يحصلون عليها، وخمسة آلاف ليرة عن كل تمرين في لبنان (إيجار طريق!!). وعندما طالبوا بهذه ال ٢٥ دولار في الدوحة تم إيقاف بعضهم وطردهم من الفندق لأنهم اتخذوا موقفاً.
في المقابل هل تعلمون أن منتخب اليابان حصل كل لاعب منه على ٥٠٠٠ دولار، نعم خمسة الاف دولار لفوزهم على منتخب لبنان بفارق هدف ٦-٥، لأنه كان منافسهم الوحيد؟
والآن اليابان في النهائي وتأهلت لكأس العالم.
لعب منتخب لبنان من دون الكابتن محمد حلاوي والقائد هيثم فتال، لأن كرامتهم لم تسمح لهم بالبقاء. عادوا إلى لبنان، فخسر المنتخب مبارتين على التوالي ١-٠ من عمان، و ١٠-٥ من الصين.
هو نفسه المنتخب الذي فاز سابقاً على اليابان وكاد أن يُخرجها من التصفيات، وتغلّب على البرتغال والارجنتين.
مع العلم أن محمد مرعي هو الآخر تعرض للموقف ذاته، لكنه لعب فقط “كرامة” للمدرب ومساعد المدرب الكابتن خالد برجاوي.
ثلاثي المنتخب طردوا من الفندق وانا استضفتهم، والآن يخرج المسؤول عن بعثة المنتخب والذي غادر وترك البعثة لوحدها قبل أيام من انتهاء البطولة، وهو نفسه الذي طلب طرد اللاعبين وهو نفسه الذي لا يقبل إلا أن ينادوه بالأستاذ، مع العلم أنها لا تليق إلا بشخص واحد كلنا نعرفه، وهو نفسه الذي يعد اللاعبين في كل بطولة باعطائهم ما يسمى (بوكيت ماني pocket money!!!) ولا يحصلون على شيء، وفي النهاية يخرج ليقول إنني أخرجت اللاعبين ليلاً من أجل السهر وهذا كذب. وأحمد الله أن الاعلامي ابراهيم الدسوقي كان موجوداً بالصدفة في بهو الفندق، ورأى كل شيء، وكتب عن الموضوع.
نعم أخرجتَ اللاعبين ليلاً لكن ليس للسهر يا أستاذ مازن، وإنما للتستر على قبح ما حصل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.