ميليشيات الإمارات في الساحل الغربي: تفكك مع توالي الهزائم

 

تواصل القوات اليمنية المشتركة عملياتها العسكرية المضادة للهجمات التي شهدتها منطقة الساحل الغربي من قبل الميليشيات المدعومة من تحالف العدوان السعودي، والقوات الإماراتية تحديداً.

شهدت منطقة الجاح في محافظة الحديدة تطورات عسكرية متسارعة، كالعملية الواسعة التي أدت إلى مقتل قرابة 50 عنصراً من القوات الموالية للإمارات، وفق ما أكد مصدر عسكري يمني.

تجددت المواجهات في الحديدة وعدد من جبهات الساحل الغربي، أثناء محاولة الميليشيات المدعومة إماراتياً استعادة مواقعها في الجاح ذات أهمية ميدانية كونها تشكل معبراً إلى مديريتي الدريهمي والتحيتا في الحُديدة.

وما يؤكد خروج المنطقة من سيطرة تحالف العدوان السعودي الغارات التي شنها الطيران على المنطقة، التي استهدفت عدداً من المدنيين النازحين.

ويشارك سلاح الجو المُسيّر في مواجهات الساحل الغربي، إذ أعلن مصدر عسكري استهداف تجمعات للقوات السعودية والإماراتية بواسطة طائرات مُسيرة، وذلك بعد عملية رصد دقيقة، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها.

وتسببت الخسائر الفادحة التي مُنيت بها المليشيات التي تقودها الإمارات في الساحل الغربي بخلاف حاد في صفوف المقاتلين، الذين ينقسمون إلى قوات جنوبية وأخرى شمالية يقودها نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، طارق صالح.

وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الانسحابات والخسائر واتهامات بالتواطؤ والخيانة خرجت إلى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ومنها اتهم ما تسمى بألوية العمالقة، التابعة للمليشيات الموالية للإمارات، قيامها بهجمات على منطقة الجاح لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها القوات اليمنية المشتركة، متهمة قوات صالح بترك الجبهة تحت ذريعة الانسحاب التكتيكي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.