أكثر من 50 شخصية بريطانية ترفض قانون “برافر” وتعتبره “عنصرياً”

girl - britsh

في سياق المواقف الرافضة لقانون “برافر” الإسرائيلي الهادف إلى طرد اهالي النقب، رسالة موقعة من أكثر من 50 شخصية بريطانية تؤكد رفضها للقانون وتصفه بـ”العنصري”.

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن أكثر من 50 شخصية في بريطانيا من بينها فنانون وموسيقيون وكتاب معروفون وقعوا على رسالة أكدوا فيها معارضتهم لمخطط برافر الإسرائيلي القاضي بطرد 70 ألف فلسطيني من النقب، وأدانوا هذا الفعل بوصفه “تطهيراً عنصرياً”.

وقالت “الغارديان” التي نشرت الرسالة “إن الخطوة جزء من يوم الغضب السبت في إسرائيل وفلسطين و24 دولة ضد مشروع الكنيست الذي من المتوقع أن تتم المصادقة النهائية عليه أواخر هذا العام”.

ومما جاء في الرسالة “أن طرد وتدمير قرابة 35 قرية “غير معترف” بها في صحراء النقب يعني التهجير القسري للفلسطينيين من منازلهم وأرضهم والتمييز والفصل العنصري”.

وطالب الموقعون على الرسالة ومن بينهم الفنان أنتوني غورملي والممثلة جولي كريستي والمخرج مايك ليت والموسيقي بريان اينو، الحكومة البريطانية بـ”حمل إسرائيل على أن تأخذ بالحسبان أكثر سجلها في مجال حقوق الإنسان والتزاماتها بموجب القانون الدولي”.

ونقلت الصحيفة عن المخرجة ميراندا بينيل وهي واحدة من الذين وقعوا على رسالة الرفض قولها “لا أهمية للمواطنة في إسرائيل إذا حدث أن كنت عربياً. عشرات الآلاف من الفلسطينيين البدو يتم تهجيرهم بالقوة من منازلهم وأراضيهم. فيما تبث الحكومة الإسرائيلية إعلانات عبر الإنترنت تعد بتقديم المال للمهاجر البريطاني في حال كان يهودياً، في مقابل المجئ للعيش في “المجتمعات النابضة بالحياة” في النقب” مضيفة “هذا هو التطهير العرقي”.

بدوره قال الممثل ديفيد كالدر “إن الدولة الإسرائيلية لا تمارس فقط سياسة الابرتهايد ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة فقط (الأراضي المحتلة عام 1967) بل يبدو أنهم لا يترددون في ممارسة الأبرتهايد ضد مواطنيهم أيضاً.. أي البدو” (على اعتبار أن اهالي النقب يحملون بطاقات الهوية الإسرائيلية) وتساءل “متى سيجد الغرب هذه الأفعال غير مقبولة؟”.

 

المصدر: الميادين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.