استشهاد واصابة العشرات في تفجير انتحاري بجامع البليلي بصنعاء

 

استشهد عشرة مواطنين يمنيين وأصيب 21 آخرين في حصيلة أولية جراء تفجير انتحاري بجامع البليلي في منطقة الصافية بالعاصمة صنعاء. وأوضح مصدر أمني بأمانة العاصمة لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن احد العناصر الارهابية متنكراً بزي امراة فجّر نفسه في مدخل الجامع وقت صلاة عيد الأضحى المبارك ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة 21 آخرين في حصيلة غير نهائية، لافتاً الى انه تم اسعاف المصابين الى مستشفيات أمانة العاصمة.

تفجير انتحاري بجامع البليلي بصنعاء

وأشار المصدر الى ان فرق التحقيق باشرت مهامها في رفع الادلة الجنائية لمعرفة من يقفون وراء هذا الحادث الارهابي والإجرامي لتعقبهم وضبطهم تمهيداً لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل جراء ما اقترفته اياديهم بحق ابناء الشعب اليمني.

وجدد المصدر دعوته للمواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر وإبلاغ الأجهزة الأمنية عن أي أجسام مشبوهة أو عناصر يشتبه بها حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية لن يألوا جهداً في تنفيذ واجباتهم المناطة بهم في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.

بدوره، الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” اليمنية محمد عبدالسلام علّق على الحادث الارهابي، وقال “جريمة تفجير مسجد البليلي بصنعاء تؤكد هروب السعودية من مأزقها السياسي والعسكري الى ارتكاب المزيد من الجرائم”، وأضاف “ليس مستفيداً من الشحن الطائفي السعودي سوى العدو “الاسرائيلي””.

وأضاف عبدالسلام “لم يكن الشحن الطائفي ضد اليمنيين لخطيب آل سعود في خطبة عرفة إلاّ غطاء شرعياً لعملائهم أن يواصلوا الجرائم الانتحارية بحق الشعب اليمني، ولم تمر ساعات على تلك الخطبة المشؤومة، والغير مسبوقة في طائفيتها المقيتة حتى وقعت جريمة التفجير أثناء صلاة العيد بمسجد البليلي بصنعاء، وأسفرت عن أكثر من عشرة شهداء، وعشرين جريحاً، وإنها لجريمة تؤكد أن تلك الخطبة بمثابة تفجير حرب مذهبية هروباً من المأزق السياسي والعسكري الذي وجد النظام السعودي نفسه واقعاً فيه أمام صمود اليمن شعباً وجيشاً طوال نصف عام من المواجهة”.

وتابع القول “لا نعوّل على تبني “داعش” لذلك التفجير، بعد أن رأينا شيخ الدواعش ينبح بالطائفية من منبر عرفة. وإننا نحمل العالم الإسلامي مسؤولية غض الطرف عن جرائم آل سعود بحق اليمن واليمنيين، ونتمنى للدول العربية والإسلامية أن تستيقظ قبل فوات الأوان، وتدرك خطورة ما بات يشكله النظام السعودي من خطر على مصير المنطقة، إذ ليس مستفيداً من انزلاق العرب والمسلمين إلى مستنقع الحروب الطائفية التي يسعى إليها مشائخ آل سعود سوى العدو “الإسرائيلي”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.