استمرار التظاهرات في عدد من المدن احتجاجاً على فوز #ترامب

usa-trump-protests
تواصلت التظاهرات الحاشدة في عدد من المدن الأميركية  لليوم الخامس على التوالي احتجاجاً على  فوز الرئيس دونالد ترامب .
وقالوا المحتجون إن ترامب سيهدد حقوقهم المدنية والإنسانية، كما تحرّك آلاف من المحتجين صوب الشارع الخامس في نيويورك مرددين هتافا: ليس رئيسي.

أما في شيكاغو ولوس انجليس فاحتشد آلاف المحتجين وهم يحملون لافتات كتب عليها “تخلصوا من ترامب”.

ومن  المتوقع أن يتجمّع متظاهرون مجدداً في عدة مدن في أرجاء الولايات المتحدة  للاحتجاج ضدّ الرئيس المنتخب دونالد ترامب وسياساته التي يقولون إنها ستلحق ضرراً بحقوقهم المدنية بعد  إصابة متظاهر بالرصاص في بورتلاند بولاية أوريجون.

وذكرت شرطة “إنديانا بوليس” في حسابها على موقع “تويتر” عن “توقيف 3 أشخاص وإصابة اثنين من أفراد الشرطة بعد أن رشق المحتجون رجال الشرطة بالحجارة، فيما كان عناصر الشرطة يحاولون الحفاظ على الهدوء في وسط المدينة”.

كلينتون تتهم مدير مكتب التحقيقات الفدرالي بتوجيه ضربة لحملتها الانتخابية

هيلاري كلينتون

هيلاري كلينتون
أشارت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون التي انهزمت في الإنتخابات الرئاسية الأميركية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى أن  مدير مكتب التحقيقات الفدرالي وجّه ضربة لفرصها بالفوز عندما أعلن العثور على رسائل الكترونية جديدة لها، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز“. 

وقالت كلينتون في مداخلة عبر الهاتف مع أعضاء لجنة الشؤون المالية لحملتها الانتخابية حسب ما نقل أحد أعضاء هذه اللجنة على موقع “كوارتز” للاخبار، “هناك أسباب عدة تفسر عدم نجاح حملة من هذا النوع”.

 

وأضافت “أن تحليلنا يقول إن الشكوك التي وردت في رسالة مدير مكتب التحقيق الفدرالي  جيم كومي كانت كاذبة، الا أنها فرملت زخم حملتنا”.

 

أما بخصوص الرسالة الثانية التي أرسلها كومي ونشرت قبل يومين من موعد الانتخابات، وفيها يؤكد أن كلينتون لن تلاحق بسبب رسالته الأولى، فإنها لم تفعل سوى زيادة تعبئة أنصار ترامب، حسب المصدر نفسه.

 

وقالت كلينتون إن هذه الرسالة الثانية شكلّت “حافزاً إضافياً لناخبي ترامب”.

وبعد البحث في الرسائل الإلكترونية الجديدة، كتب كومي في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر يقول أنه لا يزال متمسّكاً بموقفه الصادر في تموز/ يوليو الماضي، والقائل بأن لا شيء يبرر ملاحقة كلينتون لإستخدامها لخادم خاص في رسائلها الالكترونية عندما كانت وزيرة للخارجية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.