الأسد يؤكد لوفد أردني أن الحديث عن فتح جبهة درعا مجرّد تهويل

Bashar al-Assad - President of Syria 3

الرئيس السوري بشار الأسد يقول أمام وفد سياسي أردني أن الحديث عن فتح الجبهة الجنوبية من جهة درعا على الحدود الأردنية مجرد تهويل، مطمئناً إلى أن الوضع الميداني تحت السيطرة. وأعضاء الوفد يشيرون إلى أن أحد أهدافهم هو حشد الرأي العام العربي ضد الإرهاب.

في معلومات خاصة بـ الميادين أكد الرئيس السوري بشار الاسد أنَّ الحديثَ عن فتح جبهة في درعا ضد الجيشِ السوري هو تهويل وأنَّ الوضع الميداني هو تحتَ السيطرة.

وقال الأسد خلال استقبالِهِ وفداً سياسياً أردنياً من المجلس الأردني للشؤون الخارجية لتنظيم الدبلوماسية الشعبية برئاسة ناهض حتّر، إنّ سوريا ملتزمةٌ بمواجهةِ مشروعِ كيري وإنَّها تدعم نضالَ الشعب الاردني للحفاظِ على هُويّتِه الوطنية في مواجهةِ مشروعِ الوطنِ البديل.

وشدد خلال اللقاء على أهمية الوفود الشعبية التي تضم مختلف النخب الفكرية والشرائح الاجتماعية لخلق حركة شعبية على الساحة العربية الأمر الذي يعتبر أمرا أساسيا في مواجهة المخططات التي تتعرض لها شعوب المنطقة.

وأكد الرئيس السوري أن الشعب السوري وعلى الرغم من الحرب العدوانية التي يتعرض لها سيبقى دائما إلى جانب شقيقه الأردني وسيدعم نضاله للحفاظ على الهوية الوطنية والدولة الأردنية مجددا رفض سورية لما يحاك في المنطقة من أجل تكريس إسرائيل كدولة يهودية، وهو ما تهدف إليه خطة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي بما في ذلك إفراغ فلسطين من أهلها العرب وتصفية القضية الفلسطينية على حساب فلسطين والأردن.

واعتبر أعضاء المجلس أن صمود سورية يعد ركيزة أساسية لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها الدول العربية لأن ما يواجهه الشعب السوري هو مقدمة لتمرير المشاريع الغربية في المنطقة ومنها مشروع الوطن البديل للفلسطينيين وإنهاء حق العودة.

وأكدوا أن أحد أهداف المجلس هو حشد الرأي العام العربي ضد الإرهاب ليس فقط في سورية وإنما في كل المنطقة مشددين على أن الشعب الأردني لن يقبل المساس بسورية ونهجها.

وكان أعلن عن تأسيس المجلس الأردني للشؤون الخارجية لتنظيم الدبلوماسية الشعبية في شباط الماضي ويؤكد أنه منفتح على اللقاء مع جميع القوى الإقليمية والدولية ما عدا العدو الإسرائيلي لإبلاغ رسالة الشعب الأردني الذي يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ويدين التحريض المذهبي والطائفي وعسكرة المعارضات والإرهاب ويدعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ويرفض كل أشكال التجنيس والتوطين وتصفية القضية الفلسطينية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.