الأمم المتحدة تدعم جهود موسكو لإطلاق حوار سوري سوري

 

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الاثنين، أن المنظمة تدعم جهود روسيا لبناء جسور حوار سوري سوري بما فيها مشاورات موسكو الأخيرة.

وقال دوجاريك في تصريح صحفي “إننا نؤيد جميع محاولات تسوية الأزمة السورية”، لافتا إلى أن الأمم المتحدة “تواصل دعم الاتصال الوثيق مع زملائها الروس، مع استمرارهم بذل الجهود المهمة”.

وكانت مشاورات موسكو حول سوريا انتهت في 29 كانون الثاني/يناير الماضي باتفاق الأطراف المشاركة على ما سمي بـ”مبادئ موسكو” وهي معايير لتسوية الصراع تقضي بالحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.

هذا وكانت الأمم المتحدة قيمت نتائج المشاورات، غداة استكمالها، بتحفظ كبير، وأشار دوجاريك الخميس الماضي إلى أن المنتدى “لم يأت بأية نتائج ملحوظة”.

من جانبه، كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أشار يوم الخميس الماضي، خلال اجتماع لمجلس الأمن، إلى صعوبة تحقيق التصالح بين الأطراف السورية، قائلا إن “على الجميع أن يفهم أن هذه العملية ستكون طويلة وصعبة وستتطلب مزيدا من الجهود الهادفة إلى تشكيل صيغة مثمرة حقيقية للحوار”.

وأضاف تشوركين أن روسيا ترحب بجهود أي دول ومؤسسات أخرى من أجل توفير الظروف المناسبة للحوار، والتي ستسمح للسوريين بتحقيق التوافق على مستقبلهم بأنفسهم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.