الاقتتال بين المعارضة السورية‎

daesh - nosra - zawahiry

صحيفة الحصيلة الكويتية ـ
حسين بن حيدر:
اي معارضة تخرج ضد اي نظام هدفها مزيد من الديموقراطية والحريات والتعددية السياسية والمطالبة بصياغة دستور جديد يكرس العدالة الاجتماعية والمساواة بين الرجل والمراة في الحقوق والواجبات،ولكن المعارضة في سورية التي خرجت ضد النظام السوري والتي تتكون من فصائل متطرفة تكفيرية ارهابية لم تخرج لذلك والدليل ممارساتها اليومية الاجرامية التي تقوم بها ضد الشعب السوري منها:
قطع رؤوس كل من يخالفها بالراي ومن يخالفها في العقيدة والمذهب كقطعهم راس شخص شيعي لانه وضع على راسه ربطه مكتوب عليها ياحسين، تعذيب شخص مسيحي تعذيب شديد يقشعر له الابدان، قطع رؤوس اشخاص مؤيدين للرئيس السوري بشار الاسد سياسيا ولعبهم بالرؤوس كرة قدم بطريقة تعكس همجيتهم، اغتصاب النساء اغتصاب عنيف تحت مسمى جهاد المناكحة الذي سمح به بعض العلماء التكفيريين لاجل جذب الشباب للالتحاق بالجبهات في سورية لاجل مواجهة المقاوم بشار الاسد، فبعد هذه الممارسات الاجرامية هل فعلا هؤلاء المتطرفون يريدون الديموقراطية لسورية؟
الجواب وبكل تاكيد لا، بل يريدون خراب سورية وتدميرها واضعافها وتحويلها الى دولة رجعية وظلامية خدمة لاسرائيل التي تريد اضعاف سورية لاجل اضعاف حزب الله المهدد الاساسي لامن اسرائيل.
اخيرا هؤلاء المتطرفين لن ينجحوا في مخططهم في هذه الفترة لان هذه المعارضة منقسمة ومتشتتة والدليل الصراعات الاخيرة فيما بين داعش والجبهة الاسلامية في اللاذقية وحلب وادلب والرقة وريف دمشق والقلمون التي خلفت العديد من القتلى والجرحى.
فهذه الصراعات تضعف المعارضة وتقوي بشار الاسد مما سيساعده على انتصاره في اي مفاوضات قادمة  ستؤدي الى انتقال سياسي سلمي للسلطة في سورية.
ودمتم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.