التعرف على الانتحاري الاول بات وشيكا… ومعطيات عن وجود شخص ثالث في مسرح الجريمة

birhassan 87

أبلغت مصادر متابعة “النهار” انه تمّ تزويد التحقيق الجارية في تفجيري السفارة الايرانية، معطيات تخوله المضي قدما في هذا الملف وفي عدادها كاميرات المراقبة من الفندق الذي نزل فيه الانتحاريان في بيروت قبل تنفيذ جريمتهما والبصمات التي رفعت من الغرفة التي أقاما فيها.

وعلمت “النهار” ان “شخصا ثالثا بالاضافة الى الانتحاريين كان في مكان قريب من مسرح التفجيرين وقد رصد التحقيق مكالمة هاتفية كان يجريها هذا الشخص بعد حصول التفجيرين وهو يخضع للاستجواب سعيا الى كشف كل التفاصيل المترابطة في الجريمة”.

وتشير هذه المعلومات الى ان “التعرف على الانتحاري الاول قد يكون بات وشيكا، خصوصا ان الكاميرات التقطت صوره قبل التفجير وكانت احداها فوق غرفة الحرس في السفارة الايرانية وتظهر ملامحه. أما الانتحاري الثاني، فثمة صعوبة في التعرف عليه لان الكاميرات لم تلتقط صورا تفصيلية له فيما كان يقود السيارة المفخخة كما ان أشلاءه تطايرت بعيدا من مكان التفجير”.

وجاء في المعلومات ان المواد المتفجرة التي استخدمت في تفجيري الجناح لا تشبه تلك التي استعملت في تفجيري الرويس وبئر العبد سابقا.

وعلمت “النهار” من مصادر مواكبة لملف التفجير ان “مخابرات الجيش بأمر من القضاء تتولى وحدها التحقيقات وهي تسلمت بعض أشرطة الكاميرات التي سجلت وقائع التفجير”، ورأت ان “الانتحاريين اللذين نفذا التفجير هما من “القاعدة” الوافدة وليس من “القاعدة” المقيمة مما يعني ان التنظيم الخارجي لهذه المنظمة بات يعامل لبنان كـ”أرض جهاد” بعدما كان يتعامل معه كـ”أرض نصرة” وذلك بفعل تطور الصراع في سوريا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.