الجامعة العربية تطالب بتقديم مرتكبي مذبحة صبرا وشاتيلا للعدالة.

 

طالبت جامعة الدول العربية بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كعنوان للعدالة المفقودة ومحاسبة وملاحقة
مرتكبي مذبحة “صبرا وشاتيلا “التي ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عام 1982 وتقديمهم للعدالة.

واستنكرت الجامعة العربية في بيان صحفي أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الثالثة لمذبحة صبرا وشاتيلا هذه المذبحة الأليمة مشيرة الى انه لم يتم محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وملاحقتهم رغم بشاعتها والتي لا تسقط بالتقادم مؤكدةأن عدم محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم .

وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي يستمر وبصورة متصاعدة على أبناء الشعب الفلسطيني حاليا في الضفة الغربية والانتهاكات الخطيرة للمسجد الأقصى المبارك والتي كان أخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المرابطين بداخلة وتحطيم أبواب المسجد القبلي وكذا تواصل اسرائيل حصارها الظالم غير القانوني لقطاع غزة واستمرارها في
التعنت في إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار القطاع بعد العدوان الإسرائيلي الأخير .

وأكدت أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي سيحيا فيها بكرامة ودون التعرض للخطر والعدوان وسيتوفر فيها الحماية والعدالة لمواطنيه والذين يعانون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي .

يشار إلى أن مذبحة صبرا وشاتيلا  ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي “صبرا وشاتيلا “في لبنان خلال الفترة من 16-18 سبتمبر 1982 والتي تم تنفيذها بالتواطؤ من القوات الإسرائيلية التي حاصرت المخيم ومنعت أي أحد من الخروج والنجاة من المخيم حيث استمرت فيه عمليات القتل الوحشي لمدة ثلاثة أيام سقط خلالها ما يزيد عن 3 آلاف مدني فلسطيني
شهيدا من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وتم التمثيل بجثثهم ودفنهم بمقابر جماعية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.