الجهاد الاسلامي : مبادرات "السلام" تهدف لمزيد من التهويد وقمع الانتفاضة

jihad-islami

أدان محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، كل المبادرات والتسريبات التي تقدم تنازلات للعدو الصهيوني، مبيناً أنها تأتي كغطاء لمزيد من التهويد وقمع الانتفاضة الفلسطينية.

ووصف الهندي خلال مهرجان “القدس والأقصى” الذي نظمته دائرة القدس في “حماس” امس الأحد عملية التسوية بـ”الوهم”، موضحاً أنّ “أوسلو” كانت غطاءً لكل الشرور.

وقال إن المبادرة العربية قدمت تنازلات مجانية عن حق العودة، وتبشر العدو بتطبيع مع كل الدول العربية، وفق الهندي.

وأشار القيادي في الجهاد، أنّ المطلوب اليوم هو استسلام كامل وتطبيع مجاني مع العدو الصهيوني، مشدداً أنّه لا نهضة ولا استقلال حقيقي في أي قُطرٍ دون العمل على التصدي للمشروع الصهيوني في فلسطين.

ونوه إلى أنّ القوى الدولية مشغولة اليوم بترتيب مصالحها في المنطقة، مضيفاً: “الأمة غير مؤهلة لتقرير مستقبل الصراع في فلسطين”.

من جهة اخرى ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن حالة من التوتر تسود البلدة القديمة في القدس المحتلة ومحيطها بفعل تدفق المستوطنين على باحة حائط البراق للقيام بأعمال استفزازية في باحة باب العامود مشيرة إلى أن قوات الاحتلال عززت انتشارها في المدينة المقدسة وسيرت دوريات راجلة في البلدة القديمة والشوارع القريبة والمحاذية لسور القدس التاريخي.

إلى ذلك تمكن شبان البلدة القديمة من السيطرة على محاولة إحراق محل تجاري لأحد المقدسيين في القدس القديمة فجرا من قبل مستوطنين.

وتواصل قطعان المستوطنين الإسرائيليين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى بشكل شبه يومي بحراسة وحماية من قوات الاحتلال وذلك ضمن مخطط لفرض أمر واقع فيما يخص تهويد المقدسات الإسلامية.

في سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال فجر امس مناطق عدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ونفذت حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين .

واعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين خلال حملة دهم في مدينة الخليل ومخيم العروب وبلدة بني نعيم ومخيم الفوار فيما اعتقلت فلسطينيين اثنين بينهما أسير محرر من منطقة طوباس وفلسطينيا من قرية نحالين في بيت لحم وآخر من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم إضافة إلى فلسطيني من قرية بدو شرق القدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم الخميس الماضي عشرة فلسطينيين خلال حملات دهم في الضفة الغربية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.